اول حاله انفلونزا فى السعوديه (خبر عاجل )

يشهد مستشفى التخصصي بالعاصمة السعودية الرياض استنفارا شديدا، بعد اكتشاف أول حالة مصابة بأنفلونزا المكسيك H1N1 أمس. وذكرت مصادر طبية لإيلاف من داخل المستشفى أن هناك تخوفا شديدا من وجود أكثر من حالة أخرى مصابة بنفس المرض.
ووفقا للمعومات الحصرية التي حصلت عليها إيلاف، فإن المصابة بالمرض من الجنسية الفلبينية، وتبلغ من العمر 40 عاما، وقد وصلت للرياض بعد انتهاء إجازتها، يوم 29 مايو الماضي، عبر خط سير ( الفلبين- ماليزيا- تايلاند – البحرين- الرياض ).
وذكرت المصادر ذاتها، أن الحالة لم تكتشف في المطار، كونها كانت في بداية تعرضها للمرض، وحين بدأت تظهر عليها الأعراض، ولاحظ زملائها في المستشفى ذلك، تم الكشف الصحي عليها، وتم التأكد من إصابتها بالمرض، ليتم عزلها مباشرة، وإخضاعها للعلاج.
وتكمن الخطورة، بحسب مصدر طبي تحدث لإيلاف، أن الممرضة الفلبينية، تعمل في قسم – أمراض الأورام- في التخصصي، وعادة ما تكون المناعة لدى مرضى الأورام متدنية كثيرا، ما يجعل هناك أكثر من سؤال حول إمكانية أن تكون قد نقلت العدوى للمرضى.
وفي هذا السياق، يؤكد مصدر طبي في المستشفى لإيلاف، أن العمل يجري حاليا يشكل كبير، لمراجعة وفحص كل المخالطين للممرضة الفلبينية طوال الأيام الماضية، للكشف عن وجود حالات أخرى واحتوائها قبل فوات الأوان.
والممرضة الفلبينية تعيش في السعودية، وعادت برفقة أسرتها من الخارج، ما يطرح تساؤلات حول وجود حالات أخرى، داخل أسرتها وبين أصدقائها خارج المستشفى. علما بأن زوجها يعمل في الرياض أيضا، ولكن خارج المستشفى.
ومن المنتظر أن تعلن وزارة الصحة السعودية، خلال الدقائق القليلة القادمة عن الإصابة، والطرق الوقائية التي اتخذتها من أجل الحد من انتشار العدوى، والتأكد من عدم انتقالها للآخرين.

ربنا يشفي مرضانا ويحمينا من هذه الأمراض الغريبة

اشكرك اخي السفير على المعلومة وتقبل ..

تحياتي

الله يكفينا من كل شر
اشكرك اخي السفير علي الطرح ومتابعة الاخبار
تقبل تحياتي

الله يحفظ كل مسلم ومسلمهـ ويجيرنا يارب من هالامراض
الله يعطيك العافيه سفير
دمت بحفظ الرحمان

شكرا على المرور وسوف نوافيكم
عن كل جديد فى هذا الموضوع
تحياتى السفير

إقامة جبرية لمخالطي الممرضة المصابة بانفلونزا الخنازير.. وسلامة 90 من ركاب الطائرة

محمد داود ـ جدة
أكدت وزارة الصحة أنها لم تسجل أي إصابة أخرى بمرض انفلونزا الخنازير بعد اكتشاف حالة الممرضة الفلبينية التي تعمل في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض وأعلن عنها الأربعاء الماضي. وأوضحت الوزارة في بيان لها أمس ـ حصلت «عكاظ» على نسخة منه ـ أن فترة حضانة المرض انتهت أمس بالنسبة لركاب الطائرة التي استقلتها الممرضة ولا يصبحون مصدرا محتملا للعدوى، مشيرة إلى أنها أجرت حتى الآن اتصالات مع 90 راكبا في طائرة خطوط طيران الخليج على الرحلة رقم 163 القادمة من مانيلا ـ البحرين ـ الرياض، مساء الخامس من الشهر الجاري وتعيد الاتصال بالذين لم يجيبوا على محاولاتها الأولى. وجددت وزارة الصحة دعوتها لركاب الطائرة الذين لم تتمكن من التواصل معهم، أو لم يراجعوها، للمبادرة في الاتصال مع إدارة الطب الوقائي في الشؤون الصحية في منطقة الرياض لاستكمال الإجراءات الوقائية الاحترازية لهم. وكشفت الوزارة عن معاينة 82 مريضا في المرافق الصحية في مكان إقامتهم، وأخذت التحاليل اللازمة لهم وأعطوا العلاج الواقي للمرض طبقا للإجراءات العلمية الوقائية الاحترازية، ووفقا للخطة الوطنية المعدة لذلك، ولتوصيات منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى استكمال مناظرة بقية المرضى الذين تعاملت معهم الممرضة.
وجاء في بيان الوزارة، أنها حصرت جميع المرضى المخالطين للممرضة، وحددت مكان إقامتهم في جميع أنحاء المملكة ووجهتهم بالتنسيق مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض لمراجعة المرافق الصحية المحددة لهم.
وألمحت الوزارة إلى أنه رغم تطبيق كل الإجراءات العلمية الوقائية الاحترازية ـ بما في ذلك الكاميرات الحرارية في المطارات والموصى بها علمياً وتتخذها الوزارة ودول العالم ـ إلا أن هذه الإجراءات لا تستطيع اكتشاف المرض خلال فترة حضانته وقبل ظهور الأعراض، لكن تستطيع اكتشافه في حالة وجود أعراضه وخاصة ارتفاع في درجة الحرارة، علما أن الوزارة في جميع إجراءاتها الاحترازية تنطلق من رؤى وتوصيات علمية عبر لجان علمية وطنية محلية من استشاريين متخصصين وتوصيات منظمة الصحة العالمية.
وأكد بيان وزارة الصحة، حرصها على إيضاح الحقائق بكل شفافية بخصوص الموضوع، ودعوتها في المقابل الجميع إلى عدم الانسياق خلف الشائعات غير الدقيقة وغير العلمية التي يتداولها البعض في هذا الخصوص.

كشف مصدر طبي لـ"المدينة" خلو جميع ركاب الطائرة التي أقلت الممرضة الفلبينية المصابة بفيروس أنفلونزا الخنازير ، من المرض ، مشيرا الى انه تم التوصل إلى جميع الركاب في شتى أنحاء المملكة واجراء الفحوصات اللازمة لهم والتي اثبتت سلامتهم من الاصابة بعدوى انفلونزا الخنازير . وكانت وزارة الصحة الفلبينية كشفت لذوي الممرضة الفلبينية المصابة بالمرض في الفلبين للفحوصات الطبية للتأكد من عدم نقل الإصابة لهم.
فيما اشارت مصادر بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض لـ"المدينة"إلى أن الممرضة المصابة لا تزال تتلقى العلاج في منزلها ، فيما لا يزال المستشفى في حالة تأهب لعدم دخول أي زائر أو مراجع أو مريض أو موظف أو طبيب قبل تحويله لغرفة الإسعافات الواقعة بالقرب من بوابات المستشفى حيث تقوم الفرق الطبية بأخذ تحليل من جميع القادمين تتضمن قياس درجة الحرارة للتأكد من عدم إصابته بأنفلونزا الخنازير واعطائه نتيجة التحليل المبدئي بعدم إصابته بالمرض ومن ثم السماح له بدخول المستشفى