في لحظة اشتياق

ثم نظر اليها مرتمية على الارض
مجروحة متألمة تنظر اليه

يراها تبتعد اكثر فاكثر ... و تصغر لحظة بلحظة
فابتعد .... حتى بات لا يراها !
توقف على غصن شجرة واهن ضعيف
امعن النظر في الافق فلم يراها
اغمض عينيه بحرقة و خجل ... فكيف هو تركها ؟!
واذ بأنين خوف وألم يعلو ...
وقد كابرت على الصراخ و الرجاء !
فلم يعرف هو ماذا يفعل !
هل يعود ؟ ..... ام يكمل الرحيل ؟

آراد أن
يحضن جروحه و ينام
ولكن صوت انينها
أضنى فؤاده
كيف لا و مصدره من داخله
كيف له أن يتجاهل
نداء روحه
لا يستطيع العيش
مجردا من روحه
كيف له ان يعيش
بجسده المثقل بالجراح
فقط
دون حافزه
الوحيد للتحليق
لم يقوى على تركها
تتألم عاد متجاهلا
جراحه وآلآمه
حملها بجناحيه
التي وقتها
النسمات البارده
واظلتها من حر الشمس
غسل جراحها
في نهر الأمل الذي
لطالما ارتويا منه
عاد لها بريق الحياه
بعد أن
قاست آلآلآم الموت
في بعده
مؤلم هو الموت
ولكن لذة مفارقة
هذه "الحياة"
تفوووق ذاك الألم
هكذا ايقنت
عندما ابتعد عنها
ولكنه عاد
عاااااد
ليبدد كل الأوهام
التي دارت في
خلدها
لينتشها من الضياع
والآلآم التي حلت بها
لتشفى جروحهما
سويه
وهاهم الآن عادا
للتحليق من جديد
بأمل جديد
بنظرة جديه للحياه
متمسكين بها
أكثر من ذي قبل
عادا يحلقان بين
الغيوم والسعاده
تغمر قلبيهما النقيه
يداعبان الغيوم
تعلو أصوات ضحكاتهم
يتسلل النعاس لأعينهم
ليغفوا في حضن القمر ....

بماانك قلت لااتهور ...

ههههههه اكتفي بكلمة

رووووووعه

ههههههههههه

مرسيه

اروع موضوع قريته كلو سنسيشن