اكاديمية الحب Academy of Love
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اكاديمية الحب Academy of Love

منهج الحب التعليمي الاول على مستوى العالم الذي يدرس الحب وفق مقرر كامل يشمل جميع جوانب الحب يالاضافة لاكبر مكتبة حب عربية أقواال وعبارات حب كتب وأشعار ومؤلفات صور رومانسية ومقاطع صوت وفيديو امسيات شعرية وحوارات ابحاث ودرسات وكل ماهو مفيد وشيق في عالم الحب
 
الرئيسية قـــــدســــــــــــــــية الحـــــــــــــــــــبحكمة الحبأدب الحـــــــــبقانون الحبأحدث الصورفلسفة الحبسيكولوجية الحباتكيت الحبأهلا بكالتسجيلدخول

 

 الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
my love
مؤسس أكاديمية الحب
ALI ATHAB

مؤسس أكاديمية الحب ALI ATHAB
my love


عدد المساهمات : 4583
المدينة المدينة : طيبة الطيبة
تاريخ التسجيل : 25/04/2009
الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Empty
الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور 8141-710
الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Empty
الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور 21415510


الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Empty
مُساهمةموضوع: الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور   الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Emptyالخميس يناير 14, 2010 7:33 pm

كتاب الجنائز


((1)) باب ما جاء في عيادة المريض
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((للمسلم على المسلم ستة بالمعروف: يسلم عليه إذا لقيه. ويجيبه إذا دعاه. ويشمته إذا عطس. ويعوده إذا مرض. ويتبع جنازته إذا مات. ويحب له ما يحب لنفسه)).
- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((للمسلم على المسلم أربع خلال: يشمته إذا عطس، ويجيبه إذا دعاه، ويشهده إذا مات، ويعوده إذا مرض)).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خمس من حق المسلم على المسلم: رد التحية، وإجابة الدعوة، وشهود الجنازة، وعيادة المريض، وتشميت العاطس إذا حمد الله)).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا دخلتم على المريض فنفسوا له في الأجل. فإن ذلك لا يرد شيئا. وهو يطيب بنفس المريض)).
- أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد رجلا فقال: ((ما تشتهي؟)) قال: أشتهي خبز بر. قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من كان عنده خبز بز فليبعث إلى أخيه)) ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا اشتهى مريض أحدكم شيئا، فليطعمه)).
- دخل النبي صلى الله عليه وسلم على مريض يعوده. فقال: ((أتشتهي شيئا؟ أتشتهي كعكا؟)) قال: نعم. فطلبوا له.
- قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا دخلت على مريض فمره أن يدعو لك. فإن دعاءه كدعاء الملائكة)).
((2)) باب ما جاء في ثواب من عاد مريضا
- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من أتى أخاه المسلم عائدا، مشى في خرافة الجنة حتى يجلس. فإذا جلس غمرته الرحمة. فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي. وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح)).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من عاد مريضا نادى مناد من السماء: طبت وطاب ممشاك، وتبوأت من الجنة منزلا)).
((3)) باب ما جاء في تلقين الميت لا إله إلا الله
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لقنوا موتاكم: لا إله إلا الله)).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لقنوا موتاكم: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين)) قالوا: يا رسول الله! كيف للأحياء؟ قال ((أجود، وأجود)).
((4)) باب ما جاء فيما يقال عند المريض إذا حضر
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إذا حضرتم المريض أو الميت، فقولوا خيرا. فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون)).
فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! إن أبا سلمة قد مات. قال ((قولي اللهم اغفر لي وله، وأعقبني منه حسنة)). قالت: ففعلت. فأعقبني الله من هو خير منه. محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اقرءوها عند موتاكم)) يعني ياسين.
- قال: لما حضرت كعبا الوفاة، أتته أم بشر بنت البراء بن معرور. فقالت: يا أبا عبد الرحمن! إن لقيت فلانا فاقرأ عليه مني السلام. قال: غفر الله لك يا أم بشر! نحن أشغل من ذلك. قالت: يا أبا عبد الرحمن! أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((إن أرواح المؤمنين في طير خضر، تعلق بشجر الجنة)) قال: بلى. قالت: فهو ذاك.
- قال: دخلت على جابر بن عبد الله وهو يموت. فقلت: اقرأ على رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام.
((5)) باب ما جاء في المؤمن يؤجر في النزع
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها حميم لها يخنقه الموت. فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما بها قال لها ((لا تبتئس على حميمك. فإن ذلك من حسناته)).
- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((المؤمن يموت بعرق الجبين)).
- قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، متى تنقطع معرفة العبد من الناس؟ قال ((إذا عاين)).
((6)) باب ما جاء في تغميض الميت
- قالت: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سلمة، وقد شق بصره، فأغمضه. ثم قال ((إن الروح إذا قبض، تبعه البصر)).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إذا حضرتم موتاكم، فأغمضوا البصر. فإن البصر يتبع الروح. وقولوا خيرا. فإن الملائكة تؤمن على ما قال أهل البيت)).
((7)) باب ما جاء في تقبيل الميت
- قالت: قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان بن مظعون وهو ميت. فكأني أنظر إلى دموعه تسيل على خديه.
- أن أبا بكر قبل النبي صلى الله عليه وسلم وهو ميت.
((8)) باب ما جاء في غسل الميت
- قالت: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نغسل ابنته أم كلثوم. فقال ((اغسلنها ثلاثا أو خمسا أو أكثر من ذلك، إن رأيتن ذلك، بماء وسدر. واجعلن في الآخرة كافورا أو شيئا من كافور. فإذا فرغتن فآذنني)) فلما آذناه. فألقى إلينا حقوه. وقال ((أشعرنها إياه)).
- وكان في حديث حفصة ((اغسلنها وترا)) وكان فيه ((اغسلنها ثلاثا أو خمسا)) وكان فيه ((ابدءوا بميامينها ومواضع الضوء منها)) وكان فيه: أن أم عطية قالت: ومشطناها ثلاثة قرون.
- قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ((لا تبرز فخذك، ولا تنظر إلى فخذ حي ولا ميت)).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ليغسل موتاكم المأمونون)).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من غسل ميتا وكفنه وحنطه وحمله وصلى عليه، ولم يفش عليه ما رأى، خرج من خطيئته مثل يوم ولدته أمه)).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من غسل ميتا فليغتسل)).
((9)) باب ما جاء في غسل الرجل امرأته وغسل المرأة زوجها
- قالت: لو كنت استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسل النبي صلى الله عليه وسلم غير نسائه.
((10)) باب ما جاء في غسل النبي صلى الله عليه وسلم
- قال: لما أخذوا في غسل النبي صلى الله عليه وسلم ناداهم مناد من الداخل: لا تنزعوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه.
- قال: لما غسل النبي صلى الله عليه وسلم ذهب يلتمس منه ما يلتمس من الميت، فلم يجده. فقال: بأبي الطيب. طبت حيا وطبت ميتا.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أنا مت فاغسلوني بسبع قرب، من بئري، بئر غرس)).
((11)) باب ما جاء في كفن النبي صلى الله عليه وسلم
- أن النبي صلى الله عليه وسلم كفن في ثلاثة أثواب بيض يمانية، ليس فيها قميص ولا عمامة. فقيل لعائشة: إنهم كانوا يزعمون أنه قد كفن في حبرة. فقالت عائشة: قد جاءوا ببرد حبرة، فلم يكفنوه.
((12)) باب ما جاء فيما يستحب من الكفن
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خير ثيابكم البياض. فكفنوا فيها موتاكم، والبسوها)).
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((خير الكفن الحلة)).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا ولى أحدكم أخاه فليحسن كفنه)).
((13)) باب ما جاء في النظر إلى الميت إذا أدرج في أكفانه
- لما قبض إبراهيم، ابن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تدرجوه في أكفانه حتى أنظر إليه)) فأتاه فانكب عليه، وبكى.
((14)) باب ما جاء في النهي عن النعي
- كان حذيفة، إذا مات له الميت قال: لا تؤذنوا به أحدا. إني أخاف أن يكون نعيا. إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، بإذني هاتين، ينهى عن النعي.
(15))
باب ما جاء في شهود الجنائز
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أسرعوا بالجنازة، فإن تكن صالحة فخير تقدمونها إليه. وإن تكن غير ذلك فشر تضعونه عن رقابكم)).
- قال عبد الله بن مسعود: من اتبع جنازة فليحمل بجوانب السرير كلها. فإنه من السنة. ثم إن شاء فليتطوع. وإن شاء فليدع.
- رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا ركبانا على دوابهم، في جنازة. فقال: ((ألا تستحيون أن ملائكة الله يمشون على أقدامهم وأنتم ركبان؟)).
- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الراكب خلف الجنازة والماشي منها حيث شاء)).
((16)) باب ما جاء في المشي أمام الجنازة
- رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر يمشون أمام الجنازة.
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان يمشون أمام الجنازة.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الجنازة متبوعة وليست بتابعة. ليس معها من تقدمها)).
((17)) باب ما جاء في النهي عن التسلب مع الجنازة
- خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة. فرأى قوما قد طرحوا أرديتهم يمشون في قمص. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أبفعل الجاهلية تأخذون؟ أو بصنع الجاهلية تشبهون؟ لقد هممت أن أدعوا عليكم دعوة ترجعون في غير صوركم)) قال، فأخذوا أرديتهم ولم يعودوا لذلك.
((18)) باب ما جاء في الجنازة لا تؤخر إذا حضرت ولا تتبع بنار
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( لا تؤخروا الجنازة إذا حضرت)).
- أوصى أبو موسى الأشعري، حين حضره الموت، فقال: لا تتبعوني بمجمر. قالوا: أو سمعت فيه شيئا؟ قال: نعم. من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
((19)) باب ما جاء فيمن صلى عليه جماعة من المسلمين
- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من صلى عليه مائة من المسلمين غفر له)).:
- هلك ابن لعبد الله بن عباس فقال لي: يا كريب! قم فانظر هل اجتمع لابني أحد؟ فقلت: نعم. فقال: ويحك! كم تراهم؟ أربعين؟ قلت: لا. بل هم أكثر. قال: فاخرجوا بابني. فأشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من أربعين من مؤمن يشفعون لمؤمن إلا شفعهم الله)).:
- كان إذا أتي بجنازة، فتقال من تبعها، جزأهم ثلاثة صفوف، ثم صلى عليها. وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ما صف صفوف ثلاثة من المسلمين على ميت إلا أوجب)).
((20)) باب ما جاء في الثناء على الميت
عن أنس بن مالك؛ قال: مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة فأثنى عليها خيرا، فقال: ((وجبت)). ثم مر عليه بجنازة، فأثنى عليها شرا، فقال: ((وجبت)) فقيل: يا رسول الله! قلت لهذه وجبت. ولهذه وجبت. فقال ((شهادة القوم. والمؤمنون شهود الله في الأرض)).
((21)) باب ما جاء في أين يقوم الإمام إذا صلى على الجنازة
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على امرأة ماتت في نفاسها. فقام وسطها.
- رأيت أنس بن مالك صلى على جنازة رجل. فقام حيال رأسه. فجيء بجنازة أخرى، بامرأة. فقالوا: يا أبا حمزة! صل عليها فقام حيال وسط السرير. فقال له العلاء بن زياد: يا أبا حمزة! هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام من الجنازة مقامك من الرجل. وقام من المرأة مقامك من المرأة؟ قال: نعم. فأقبل علينا، فقال: احفظوا.
((22)) باب ما جاء في القراءة على الجنازة
- أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب.
- أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقرأ على الجنازة بفاتحة الكتاب.
((23)) باب ما جاء في الدعاء في الصلاة على الجنازة
- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((إذا صليتم على الميت فأخلصوا له الدعاء)).
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا صلى على جنازة، يقول: ((اللهم اغفر لحينا وميتنا، وشاهدنا وغائبنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا. اللهم! من أحييته منا فأحيه على الأسلام. ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان. اللهم لا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده)).
- صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل من المسلمين فأسمعه يقول: ((اللهم! إن فلان بن فلان في ذمتك، وحبل جوارك. فقه من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت اهل الوفاء والحق. فاغفر له وارحمه إنك أنت الغفور الرحيم)).
- شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على رجل من الأنصار. فسمعته يقول: ((اللهم! صل عليه واغفر له وارحمه. وعافه واعف عنه. واغسله بماء وثلج وبرد. ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. وأبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله. وقه فتنة القبر وعذاب النار)).
- ما أباح لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أبو بكر، ولا عمر في شيء ما أباحوا في الصلاة على الميت. يعني لم يوقت.
((24)) باب ما جاء في التكبير على الجنازة أربعا
- أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على عثمان بن مظعون وكبر عليه أربعا.
- صليت مع عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة ابنة له. فكبر عليها أربعا. فمكث بعد الرابعة شيئا. قال فسمعت القوم يسبحون به من نواحي الصفوف. فسلم ثم قال: أكنتم ترون أني مكبر خمسا؟ قالوا: تخوفنا ذلك. قال: لم أكن لأفعل. ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر أربعا. ثم يمكث ساعة فيقول ما شاء الله أن يقول، ثم يسلم.
((26)) باب ما جاء في الصلاة على الطفل
- انه سمع المغيرة بن شعبة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((الطفل يصلى عليه)).
- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا استهل الصبي صلى عليه وورث)).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((صلوا على أطفالكم فإنهم من أفراطكم)).
((27)) باب ما جاء في الصلاة على ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر وفاته
- قلت لعبد بن أبي أوفى: رأيت إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: مات وهو صغير. ولو قضي أن يكون محمد الله صلى الله عليه وسلم نبي لعاش ابنه. ولكن لا نبي بعده.
- لما توفي القاسم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت خديجة: يا رسول الله! درت لبينة القاسم. فلو كان الله أبقاه حتى يستكمل رضاعه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن تمام رضاعه في الجنة)) قالت: لو أعلم ذلك يا رسول الله! لهون علي أمره. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن شئت دعوت الله تعالى فأسمعك صوته)) قالت: يا رسول الله! بل أصدق الله ورسوله.
((28)) باب ما جاء في الصلاة على الشهداء ودفنهم
- أتي بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد. فجعل يصلي على عشرة عشرة. وحمزة هو كما هو. يرفعون وهو كما هو موضوع.
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين الرجلين والثلاثة من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول: ((أيهم أكثر أخذا للقرآن؟)) فإذا أشير له إلى أحدهم قدمه في اللحد وقال: ((أنا شهيد على هؤلاء)) وأمر بدفنهم في دمائهم، ولم يصل عليهم، ولم يغسلوا.
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتلى أحد أن ينزع عنهم الحديد والجلود، وأن يدفنوا في ثيابهم بدمائهم.
- سمعت جابر بن عبد الله يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتلى أحد أن يردوا إلى مصارعهم. وكانوا نقلوا إلى المدينة.
((30)) باب ما جاء في الأوقات التي لا يصلى فيها على الميت ولا يدفن
- سمعت أبي يقول: سمعت عقبة بن عامر الجهني يقول: ثلاث ساعات كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو نقبر فيهن موتانا حين تطلع الشمس بازغة، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس، وحين تضيف للغروب حتى تغرب.
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أدخل رجلا قبره ليلا، وأسرج في قبره.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تدفنوا موتاكم بالليل إلا أن تضطروا)).
1522 - حدثنا العباس بن عثمان الدمشقي. حدثنا الوليد بن مسلم، عن ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله؛
- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((صلوا على موتاكم بالليل والنهار)).
في الزوائد: قلت: ابن لهيعة ضعيف. والوليد مدلس.
((31)) باب في الصلاة على أهل القبلة
1523 - حدثنا أبو شر، بكر بن خلف. حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر؛ قال:
- لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أعطني قميصك أكفنه فيه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((آذنوني به)) فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي عليه قال له عمر بن الخطاب: ما ذاك لك. فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنا بين خيرتين: استغفر لهم أو لا تستغفر لهم)). فأنزل الله سبحانه: {ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره}.
- مات رأس المنافقين بالمدينة. وأوصى أن يصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم. وأن يكفنه في قميصه. فصلى عليه وكفنه في قميصه وقام على قبره. فأنزل الله: {ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره}.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صلوا على كل ميت. وجاهدوا مع كل أمير)).
- أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جرح، فآذته الجراحة. فدب إلى مشاقص، فذبح بها نفسه. فلم يصل عليه النبي صلى الله عليه وسلم. قال: وكان ذلك منه أدبا.
((32)) باب ما جاء في الصلاة على القبر
- أن امرأة سوداء كانت تقم المسجد. ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسأل عنها بعد أيام. فقيل له: إنها ماتت. قال: ((فهلا آذنتموني)) فأتى قبرها، فصلى عليها.:
- خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم. فلما ورد البقيع فإذا هو بقبر جديد. فسأل عنه. فقالوا: فلانة. قال فعرفها وقال: ((ألا آذنتموني بها)) قالوا: كنت قائلا صائما. فكرهنا أن نؤذيك. قال: ((فلا تفعلوا. لا أعرفن ما مات منكم ميت، ماكنت بين أظهركم، إلا آذنتموني به. فإن صلاتي عليه له رحمة)) ثم أتى القبر، فصففنا خلفه، فكبر عليه أربعا.
- أن امرأة سوداء ماتت لم يؤذن بها النبي صلى الله عليه وسلم. فأخبر بذلك. فقال ((هلا آذنتموني بها)) ثم قال لأصحابه ((صفوا عليها)) فصلى عليها.؛
- قال: مات رجل. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده. فدفنوه بالليل. فلما أصبح أعلموه. فقال: ((ما منعكم أن تعلموني؟)) قالوا: كان الليل. وكانت الظلمة. فكرهنا أن نشق عليك. فأتى قبره، فصلى عليه.
- أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج بهم فقال: ((صلوا على أخ لكم مات بغير أرضكم)) قالوا: من هو؟ قال: ((النجاشي)).
1538 - حدثنا سهل بن أبي سهل. حدثنا مكي بن إبراهيم أبو السكن، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر؛
- أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي، فكبر أربعا.
((34)) باب ما جاء في ثواب من صلى على جنازة ومن انتظر دفنها
- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من صلى على جنازة فله قيراط. ومن انتظر حتى يفرغ منها فله قيراطان)) قالوا: وما القيراطان؟ قال: ((مثل الجبلين)).
- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلى على جنازة فله قيراط. ومن شهد دفنها فله قيراطان)) قال: فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن القيراط؟ فقال ((مثل أحد)).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صلى على جنازة فله قيراط. ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان. والذي نفس محمد بيده! القيراط أعظم من أحد هذا)).
((35)) باب ما جاء في القيام للجنازة
- سمعه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا رأيتم الجنازة فقوموا لها حتى تخلفكم أو توضع)).
- قال: مر على النبي صلى الله عليه وسلم بجنازة. فقام، وقال ((قوموا. فإن للموت فزعا)).
- قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لجنازة، فقمنا. حتى جلس، فجلسنا.
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اتبع جنازة، لم يقعد حتى توضع في اللحد. فعرض له حبر فقال: هكذا نصنع يا محمد! فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال ((خالفوهم)).
((36)) باب ما جاء فيما يقال إذا دخل المقابر
- قالت: فقدته ((تعني النبي صلى الله عليه و سلم)) فإذا هو بالبقيع. فقال ((السلام عليكم، دار قوم مؤمنين. أنتم فرط لنا وإنا بكم لاحقون. اللهم! لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم)).
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر. كان قائلهم يقول: السلام عليكم، أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون. نسأل الله لنا ولكم العافية.
((37)) باب ما جاء في الجلوس في المقابر
- خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة. فقعد حيال القبلة.
- خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فانتهينا إلى القبر. فجلس. كأن على رؤسنا الطير.
((38)) باب ما جاء في إدخال الميت القبر
- كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أدخل الميت القبر، قال: ((بسم الله. وعلى ملة رسول الله)). وقال أبو خالد مرة: إذا وضع الميت في لحده قال: ((بسم الله. وعلى سنة رسول الله)). وقال هشام في حديثه ((بسم الله. وفي سبيل الله. وعلى ملة رسول الله)).
- سل رسول الله صلى الله عليه وسلم سعدا ورش على قبره ماء.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللحد لنا، والشق لغيرنا)).
- أنه قال: ألحدوا لي لحدا، وانصبوا على اللبن نصبا، كما فعل برسول الله صلى الله عليه وسلم.
((40)) باب ما جاء في الشق:
- لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم كان بالمدين رجل يلحد وآخر يضرح. فقالوا: نستخير ربنا ونبعث إليهما. فأيهما سبق تركناه. فأرسل إليهما. فسبق صاحب اللحد. فلحدوا للنبي صلى الله عليه وسلم.
((41)) باب ما جاء في حفر القبر
- جئت ليلة أحرس النبي صلى الله عليه وسلم. فإذا رجل قراءته عالية. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم. فقلت: يا رسول الله! هذا مراء. قال فمات بالمدينة. ففزعوا من جهازه. فحملوا نعشه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ارفقوا به، رفق الله به. إنه كان يحب الله ورسوله)). قال وحفر حفرته فقال: ((أوسعوا له. أوسع الله عليه)) فقال بعض أصحابه: يا رسول الله! لقد حزنت عليه. فقال ((أجل. إنه كان يحب الله ورسوله)).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((احفروا وأوسعوا وأحسنوا)).
((42)) باب ما جاء في العلامة في القبر
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلم قبر عثمان بن مظعون بصخرة.
((43)) باب ما جاء في النهي عن البناء على القبور وتجصيصها والكتابة عليها
- قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تجصيص القبور.
- نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتب على القبر شيء.
- أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبنى على القبر.
((44)) باب ما جاء في حثو التراب في القبر
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى على جنازة، ثم أتى قبر الميت. فحثى عليه من قبل رأسه ثلاثا.
((45)) باب ما جاء في النهي عن المشي على القبور والجلوس عليها
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لأن يجلس أحدكم على جمرة تحرقه خير له من أن يجلس على قبر)).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لأن أمشي على جمرة أو سيف، أو أخصف نعلي برجلي، أحب إلي من أن أمشي على قبر مسلم. وما أبالي أوسط القبور قضيت حاجتي، أو وسط السوق)).
((46)) باب ما جاء في خلع النعلين في المقابر
- بينما أنا أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال ((يا ابن الخصاصية! ما تنقم على الله؟ أصبحت تماشي رسول الله)) فقلت: يا رسول الله! ما أنقم على الله شيئا. كل خير قد أتانيه الله. فمر على مقابر المسلمين. فقال: ((أدرك هؤلاء خيرا كثيرا)). ثم مر على مقابر المشركين. فقال: ((سبق هؤلاء خيرا كثيرا)) قال: فالتفت فرأى رجلا يمشي بين المقابر في نعليه. فقال: ((يا صاحب السبتيتين! ألقهما)).
((47)) باب ما جاء في زيارة القبور
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((زوروا القبور. فإنها تذكركم الآخرة)).
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في زيارة القبور.
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها. فإنها تزهد في الدنيا، وتذكر الآخرة)).
((48)) باب ما جاء في زيارة قبور المشركين
- زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله. فقال: ((استأذنت ربي في أن أستغفر لها فلم يأذن لي. واستأذنت ربي في أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور. فإنها تذكركم الموت)).
- قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إن أبي كان يصل الرحم، وكان وكان. فأين هو؟ قال: ((في النار)) قال فكأنه وجد من ذلك. فقال: يا رسول الله! فأين أبوك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((حيثما مررت بقبر مشرك، فبشره بالنار)) قال فأسلم الأعرابي، بعد. وقال: لقد كلفني رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبا. ما مررت بقبر كافر إلا بشرته بالنار.
((49)) باب ما جاء في النهي عن زيارة النساء القبور
- قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوارات القبور.
((50)) باب ما جاء في اتباع النساء الجنائز
- نهينا عن اتباع الجنائز، ولم يعزم علينا.:
- خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا نسوة جلوس. فقال ((ما يجلسكن؟)) قلن: ننتظر الجنازة. قال: ((هل تغسلن؟)) قلن: لا. قال: ((هل تحملن؟)) قلن: لا. قال: ((هل تدلين فيمن يدلي؟)) قلن: لا. قال: ((فارجعن مأزورات، غير مأجورات)).
((51)) باب في النهي عن النياحة
- عن النبي صلى الله عليه و سلم: ولا يعصينك في معروف، قال ((النوح)).
- خطب معاوية بحمص، فذكر في خطبته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن النوح.:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((النياحة من أمر الجاهلية. وإن النائحة إذا ماتت ولم تتب قطع الله لها ثيبا من قطران، ودرعا من لهب النار)).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((النياحة على الميت من أمر الجاهلية. فإن النائحة إن لم تتب قبل أن تموت، فإنها تبعث يوم القيامة عليها سرابيل من قطران. ثم يعلى عليها بدرع من لهب النار))
((52)) باب ما جاء في النهي عن ضرب الخدود وشق الجيوب
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ليس منا من شق الجيوب وضرب الخدود، ودعا بدعوى الجاهلية)).
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الخامشة وجهها، والشاقة جيبها، والداعية بالويل والثبور.
- قال: سمعت أبا صخرة يذكر عن عبد الرحمن بن يزيد، وأبي بردة. قالا: لما ثقل أبو موسى أقبلت امرأته أم عبد الله تصيح برنة. فأفاق، فقال لها: أو ما علمت أني برئ ممن برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وكان يحدثها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أنا برئ ممن حلق وسلق وخرق)).
((53)) باب ما جاء في البكاء على الميت
- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في جنازة. فرأى عمر امرأة فصاح بها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((دعها يا عمر. فإن العين دامعة، والنفس مصابة، والعهد قريب)).
- كان ابن لبعض بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي. فأرسلت إليه أن يأتيها. فأرسل إليها أن ((لله ما أخذ وله ما أعطى. وكل شيء عنده إلى أجل مسمى. فلتصبر ولتحتسب)). فأرسلت إليه، فأقسمت عليه. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقمت معه. ومعه معاذ بن جبل، وأبي بن كعب، وعبادة بن الصامت. فلما دخلنا ناولوا الصبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروحه تقلقل في صدره. قال حسبته قال: كأنها شنة. قال فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال له عبادة بن الصامت: ما هذا يا رسول الله؟ قال: ((الرحمة التي جعلها الله في بني آدم. وإنما يرحم الله من عباده الرحماء)).
- لما توفي ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إبراهيم، بكى، رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال له المعزي: ((إما أبو بكر وإما عمر)) أنت أحق من عظم الله حقه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((تدمع العين ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب. لولا أنه وعد صادق وموعود جامع، وأن الآخر تابع للأول لوجدنا عليك يا إبراهيم أفضل مما وجدنا. وإنا بك لمحزونون)).
- أنه قيل لها: قتل أخوك. فقالت: رحمه الله، وإنا لله وإنا إليه راجعون. قالوا: قتل زوجك. قالت: واحزناه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن للزوج من المرأة لشعبة، ما هي لشيء)).
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بنساء عبد الأشهل يبكين هلكاهن يوم أحد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لكن حمزة لا بواكي له)) فجاء نساء الأنصار يبكين حمزة. فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ويحهن! ما انقلبن بعد؟ مروهن فلينقلبن، ولا يبكين على هالك بعد اليوم)).
- نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المراثي.
((54)) باب ما جاء في الميت يعذب بما نيح عليه
- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الميت يعذب بما نيح عليه)).
- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الميت يعذب ببكاء الحي، إذا قالوا: واعضداه. واكاسياه. واناصراه. واجبلاه. ونحو هذا. يتعتع ويقال: أنت كذلك؟ أنت كذلك؟)).
- إنما كانت يهودية ماتت. فسمعهم النبي صلى الله عليه وسلم يبكون عليها. قال: ((فإن أهلها يبكون عليها وإنها تعذب في قبرها)).
((55)) باب ما جاء في الصبر على المصيبة:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنما الصبر عند الصدمة الأولى)).
- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((يقول الله سبحانه: ابن آدم! أن صبرت واحتسبت عند الصدمة الأولى، لم أرض لك ثوابا دون الجنة)).
- أن أبا سلمة حدثها أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((ما من مسلم يصاب بمصيبة فيفزع إلى ما أمر الله به، من قوله: إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم! عندك احتسبت مصيبتي، فأجرني فيها، وعوضني منها أجره الله عليها، وعاضه خيرا منها)).
قالت: فلما توفي أبو سلمة ذكرت الذي حدثني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم! عندك احتسبت مصيبتي هذه. فأجرني عليها. فإذا أردت أن أقول: وعضني خيرا منها، قلت في نفسي: أعاض خيرا من أبي سلمة؟ ثم قلتها. فعاضني الله محمدا صلى الله عليه وسلم. وآجرني في مصيبتي.
- قالت: فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم بابا بينه وبين الناس. أو كشف سترا فإذا الناس يصلون وراء أبي بكر. فحمد الله على ما رأى من حسن حالهم، ورجاء أن يخلفه الله فيهم بالذي رآهم. فقال ((يا أيها الناس! أيما أحد من الناس، أو من المؤمنين أصيب بمصيبة فليتعز، بمصيبته بي، عن المصيبة التي تصيبه بغيري. فإن أحدا من أمتي لن يصاب بمصيبة بعدي، أشد عليه من مصيبتي)).
- قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أصيب بمصيبة، فذكر مصيبته، فأحدث استرجاعا، وإن تقادم عهدها، كتب الله له من الأجر مثله يوم أصيب)).
((56)) باب ما جاء في ثواب من عزى مصابا
- عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبتة إلا كساه الله سبحانه من حلل الكرامة يوم القيامة)).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من عزى مصابا فله مثل أجره)).
قال السندي: قال السيوطي في حاشية الكتاب: هذا الحديث أورده ابن الجوزي في الموضوعات. وقال: تفرد به علي بن عاصم عن محمد بن سراقة. وقد كذبه في سنده يزيد بن هارون ويحيى بن معين. وقال الترمذي، بعد إخراجه: أكثر ما ابتلى به علي بن عاصم لهذا الحديث نقموه عليه. وقال البيهقي: تفرد به علي بن عاصم، وهو أحد ما أنكر عليه. قال: وقد روى أيضا عن غيره. وقال الخطيب: هذا الحديث مما أنكر الناس على علي بن عاصم، وكان أكثر كلامهم فيه بسببه. وقد رواه عبد الحكم بن منصور. وروى عن سفيان الثوري وشعبة وإسرائيل ومحمد بن الفضل بن عطية وغيرهم عن ابن سراقة، وليس شيئا منها ثابتا. وقال الحافظ بن حجر: كان المتابعين لعلي بن عاصم أضعف منه بكثير، وليس منها رواية يمكن التعلق بها إلا طريق إسرائيل، فقد ذكرها صاحب الكمال من طريق وكيع عنه، ولم أقف على إسناده بعد. وقال الصلاح العلائي: قد رواه إبراهيم بن مسلم الخوارزمي عن وكيع عن قيس بن الربيع عن محمد بن سراقة وإبراهيم بن مسلم. وذكره ابن حبان في الثقات. ولم يتكلم فيه أحد. وقيس بن الربيع صدوق، متكلم فيه، لكن حديثه يؤيد رواية علي بن عاصم ويخرج، عن أن يكون ضعيفا واهيا، فضلا عن أن يكون موضوعا والله أعلم. اه ما نقله السندي في الحاشية. ((قلت)) لكن سند الحديث حسب النسختين اللتين تحت يدي، وهما من الصحة بالمكان الذي لا يتطرق إليه احتمال الشك، إن علي بن عاصم رواه عن محمد بن سوقة لا عن محمد بن سراقة. وفوق كل ذي علم عليم.
((57)) باب ما جاء في ثواب من أصيب بولده
- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يموت لرجل ثلاثة من الولد فيلج النار إلا تحلة القسم)).
- لقيني عتبة بن عبد السلمي فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد، لم يبلغوا الحنث، إلا تلقوه من أبواب الجنة الثمانية، من أيها شاء دخل))
- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من مسلمين يتوفى لهما ثلاثة من الولد، لم يبلغوا الحنث، إلا أدخلهم الله الجنة بفضل رحمة الله إياهم)).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قدم ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث كانوا له حصنا حصينا من النار)) فقال أبو ذر: قدمت اثنين. قال: ((واثنين)) فقال أبي بن كعب سيد القراء: قدمت واحدا. قال: ((وواحدا)).
((58)) باب ما جاء فيمن أصيب بسقط
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لسقط أقدمه بين يدي، أحب إلي من فارس أخلفه خلفي)).
- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((والذي نفسي بيده! إن السقط ليجر أمه بسرره إلى الجنة، إذا احتسبته)).
((59)) باب ما جاء في الطعام يبعث إلى أهل الميت
- لما جاء نعي جعفر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اصنعوا لآل جعفر طعاما. فقد أتاهم ما يشغلهم، أو أمر يشغلهم)).
- لما أصيب جعفر رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله فقال ((إن آل جعفر قد شغلوا بشأن ميتهم، فاصنعوا لهم طعاما)).
((61)) باب ما جاء فيمن مات غريبا
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((موت غربة شهادة)).
- توفي رجل بالمدينة ممن ولد بالمدينة. فصلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((ياليته مات في غير مولده)). فقال رجل من الناس: ولم؟ يا رسول الله! قال: ((إن الرجل إذا مات في غير مولده قيس له من مولده إلى منقطع أثره في الجنة)).
((62)) باب ما جاء فيمن مات مريضا
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من مات مريضا مات شهيدا ووقي فتنة القبر وغدي وريح عليه برزقه من الجنة)).
((64)) باب ما جاء في ذكر مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم
- سألت عائشة فقلت: أي أمه! أخبريني عن مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: اشتكى فعلق ينفث. فجعلنا نشبه نفثه بنفثة آكل الزبيب. وكان يدور على نسائه. فلما ثقل استأذنهن أن يكون في بيت عائشة وأن يدرن عليه.
قالت: فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بين رجلين. ورجلاه تخطان بالأرض. أحدهما العباس.
فحدثت به ابن عباس فقال: أتدري من الرجل الذي لم تسمه عائشة؟ هو علي بن أبي طالب.
- كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بهؤلاء الكلمات ((أذهب البأس. رب الناس. واشف أنت الشافي. لا شفاء إلا شفاؤك. شفاء لا يغادر سقما)) فلما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه أخذت بيده فجعلت أمسحه وأقولها. فنزع يده من يدي ثم قال: ((اللهم اغفر لي وألحقني بالرفيق الأعلى)). قالت: فكان هذا آخر ما سمعت من كلامه صلى الله عليه وسلم.
- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((ما من نبي يمرض إلا خير بين الدنيا والآخرة)). قالت: فلما كان مرضه الذي قبض فيه أخذته بحة فسمعته يقول ((مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين)) فعلمت أنه خير.
- اجتمعن نساء النبي صلى الله عليه وسلم. فلم تغادر منهن امرأة. فجاءت فاطمة كأن مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال ((مرحبا بابنتي)) ثم أجلسها عن شماله. ثم إنه أسر إليها حديثا. فبكت فاطمة. ثم إنه سارها. فضحكت أيضا. فقلت لها: ما يبكيك؟ قالت: ماكنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن. فقلت لها حين بكت: أخصك رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث دوننا ثم تبكين؟ وسألتها عما قال. فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى إذا قبض سألتها عما قال. فقالت: إنه كان يحدثني أن جبرائيل كان يعارضه بالقرآن في كل عام مرة. وأنه عارضه به العام مرتين. ((ولا أراني إلا قد حضر أجلي. وأنك أول أهلي لحوقا بي. ونعم السلف أنا لك)) فبكيت. ثم إنه سارني فقال: ((ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين، أو نساء هذه الأمة؟)) فضحكت لذلك.
- قالت عائشة: ما رأيت أحدا أشد عليه الوجع من رسول الله صلى الله عليه وسلم.عن عائشة؛ قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يموت وعنده قدح فيه ماء. فيدخل يده في القدح، ثم يمسح وجهه بالماء ثم يقول ((اللهم! أعني على سكرات الموت)).
سمع أنس بن مالك يقول: آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كشف الستارة يوم الاثنين. فنظرت إلى وجهه كأنه ورقة مصحف والناس خلف أبي بكر في الصلاة. فأراد أن يتحرك فأشار إليه أن اثبت. وألقى السجف. ومات في آخر ذلك اليوم.
- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في مرضه الذي توفي فيه ((الصلاة، وما ملكت أيمانكم)). فما زال يقولها حتى ما يفيض بها لسانه.
- ذكروا عند عائشة أن عليا كان وصيا. فقالت: متى أوصى إليه؟ فلقد كنت مسندته إلى صدري، أو إلى حجري. فدعا بطست. فلقد انخنث في حجري فمات، وما شعرت به. فمتى أوصى صلى الله عليه و سلم؟
((65)) باب ذكر وفاته صلى الله عليه وسلم
- لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر عند امرأته، ابنة خارجة، بالعوالي. فجعلوا يقولون: لم يمت النبي صلى الله عليه وسلم. إنما هو بعض ما كان يأخذه عند الوحي. فجاء أبو بكر، فكشف عن وجهه، وقبل بين عينيه وقال: أنت أكرم على الله أن يميتك مرتين. قد، والله! مات رسول الله صلى الله عليه وسلم. وعمر في ناحية المسجد يقول: والله! ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا يموت حتى يقطع أيدي أناس من المنافقين، كثير، وأرجلهم. فقام أبو بكر فصعد المنبر فقال: من كان يعبد الله فإن الله حي لم يمت. ومن كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات. وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل. أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم. ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين.
قال عمر: فلكأني لم أقرأها إلا يومئذ.
- لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعثوا إلى أبي عبيدة بن الجراح، وكان يضرح كضريح أهل مكة. وبعثوا إلى أبي طلحة. وكان هو الذي يحفر لأهل المدينة. وكان يلحد. فبعثوا إليهما رسولين. فقالوا: اللهم! خر لرسولك. فوجدوا أبا طلحة. فجيء به. ولم يوجد أبو عبيدة. فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال، فلما فرغوا من جهازه يوم الثلاثاء، وضع على سريره في بيته. ثم دخل الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسالا. يصلون عليه. حتى إذا فرغوا أدخلوا النساء. حتى إذا فرغوا أدخلوا الصبيان. ولم يؤم الناس على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحد.
لقد اختلف المسلمون في المكان الذي يحفر له. فقال قائلون: يدفن في مسجده. وقال قائلون: يدفن مع أصحابه. فقال أبو بكر: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((ما قبض نبي إلا دفن حيث يقبض)). قال، فرفعوا فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي توفي عليه. فحفروا له، ثم دفن صلى الله عليه وسلم وسط الليل من ليلة الأربعاء. ونزل في حفرته علي بن أبي طالب، والفضل بن العباس، وقثم أخوه، وشقران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال أوس بن خولى، وهو أبو ليلى، لعلي بن أبي طالب: أنشدك الله وحظنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال له علي: أنزل. وكان شقران، مولاه، أخذ قطيفة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبسها. فدفنها في القبر وقال: والله! لا يلبسها أحد بعدك أبدا. فدفنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- لما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من كرب الموت ما وجد، قالت فاطمة واكرب أبتاه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا كرب على أبيك بعد اليوم. إنه قد حضر من أبيك ما ليس بتارك منه أحدا. الموافاة يوم القيامة)). عن أنس بن مالك؛ قال:
- قالت لي فاطمة: يا أنس! كيف سخت أنفسكم أن تحثوا التراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.
عن أنس؛ أن فاطمة قالت، حين قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم: وا أبتاه. إلى جبريل أنعاه. وا أبتاه. من ربه ما أدناه. وا أبتاه. جنة الفردوس مأواه. وا أبتاه. أجاب ربا دعاه.
- لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، أضاء منها كل شيء. فلما كان اليوم الذي مات فيه، أظلم منها كل شيء. وما نفضنا عن النبي صلى الله عليه وسلم الأيدي حتى أنكرنا قلوبنا.
- كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما وجهنا واحد. فلما قبض نظرنا هكذا وهكذا.
- أنها قالت: كان الناس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا قام المصلي يصلي لم يعد بصر أحدهم موضع قدميه.
فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان الناس إذا قام أحدهم يصلي لم يعد بصر أحدهم موضع جبينه. فتوفي أبو بكر، وكان عمر. فكان الناس إذا قام الناس إذا قام أحدهم يصلي لم يعد بصر أحدهم موضع القبلة. وكان عثمان بن عفان، فكانت الفتنة. فتلفت الناس يمينا وشمالا.
- قال أبو بكر، بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر: انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها. قال، فلما انتهينا إليها بكت. فقالا لها: ما يبكيك؟ فما عند الله خير لرسوله. قالت: إني لأعلم أن ما عند الله خير لرسوله. ولكن أبكي لأن الوحي قد انقطع من السماء. قال، فهيجتهما على البكاء، فجعلا يبكيان معها.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة. فيه خلق آدم. وفيه النفخة. وفيه الصعقة. فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي، فقال رجل: يا رسول الله! كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ يعني بليت. ((إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء)).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أكثروا الصلاة علي يوم الجمعة. فإنه مشهود تشهده الملائكة. وإن أحدا لن يصلي علي إلا عرضت علي صلاته حتى يفرغ منها)) قال قلت: وبعد الموت؟ قال: ((وبعد الموت. إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء. فنبي الله حي يرزق)).


سنن ابن ماجه


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://twitter.com/fagee7i https://www.facebook.com/fage7i http://www.4f2go.com
ريم
مشرفة منتدى الطفل
  مشرفة منتدى الطفل
ريم


عدد المساهمات : 415
المدينة المدينة : طيبه الطيبه
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Tm

الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور   الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Emptyالخميس يناير 14, 2010 10:51 pm

تسلم يدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نبع
موقوف

موقوف
avatar


الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Empty
عدد المساهمات : 3862
تاريخ التسجيل : 27/05/2009
الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Empty
الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Empty
الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Empty

الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Empty


الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور   الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Emptyالجمعة يناير 15, 2010 6:18 am

ربي يجزاك الجنه
موضوع قيم ربي يعطيك الف عافيه
كثير بصرحه يجهلون تغسيل الموتى
اذكر يوم توفى عمي عياله غسلوه ويوم جاء ابوي يشوفه
تفاجاء ان عيون اخوه مخلينها مفتوحه
فعشان كذا المفروض الكل يكون عنده معلوميع عن الجنائز وكيفيه غسله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
همس الحنين
كبار
الشخصيات

كبار الشخصيات
همس الحنين


الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Edara10
عدد المساهمات : 2585
تاريخ التسجيل : 23/12/2009
الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Alfd3a12
الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور 166
الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Empty
الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Empty

الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Empty

الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Empty

الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور   الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Emptyالسبت يناير 16, 2010 12:27 am

جزاك الله خير وغفر الله

ذنبكم وأصلح عملكم

ورزقكم من حيث لا تعلمون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كل الحنان
مشرفة منتدى المجسمات والأشغال اليدوية والميادين العامه
مشرفة منتدى المجسمات والأشغال اليدوية والميادين العامه
كل الحنان


عدد المساهمات : 419
المدينة المدينة : طيبه الطيبه
تاريخ التسجيل : 30/04/2009
الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Alfd3a12
الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور 20

الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Empty
مُساهمةموضوع: رد: الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور   الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور Emptyالسبت يناير 16, 2010 3:04 am

مشكوريعطيك اللهالف عافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الموت واحكام الجنائز وفضل غسل الميت وزيارة القبور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شجرة الارآك وفضل السواك
» اقنعة الموتى - عمل قناع للشخص الميت
» تجهيز الميت المسلم ( صور وتقرير مفصل )
» فضل مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وفضل بنائه وتوسعته
» الموت The Death

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اكاديمية الحب Academy of Love :: المنتدى :: المنتديات الاسلاميه :: منتدى السنه المطهره-
انتقل الى: