علمت أن عالم النساء
لا يعرف الوفاء .. لا يعرف الوفاء
..................
كان الموعد كما أتفق الحبيبان ؟؟
وارتدت أحلى الثياب هي بكل ود وحنان
وأسرعت تخطو بها القدمان
إلى مكان اللقاء والأمان
وصلت وقالت ؟ أه اليوم هو يوم الأمان
وكيف لا ومن تنتظره هو الحبيب لها ؟
وعمرها وفي قلبها له أحلى مكان
استلقت على عشب الأرض
تنظر إلى السماء
وترسم صورته التقى لا تفارقها أبدا
في الصباح وفي المساء
داعبت شعرها الجميل
وقالت ؟؟ تعال ؟؟ تعال ؟؟
فأن الشوق أليك أميري لا يقاس بأي مصير
وهي تنضر إلى السماء وتتأمل الحبيب
الذي طال به الوقت وتأخر عن اللقاء
رن هاتفها المحول
وبصدمة نضرت إليه بلا عقل ولا سرور
قالت نعم من معي وما يريد؟
جاء الجواب ؟؟ صوت حسناء وكلامها يثير ؟؟
هل أنتي من تنتظرين؟
كررت لها ومن أنتي ومن تكونين ...
قالت لها وبكل قسوة الدنيا والأنين؟؟ أنا ؟؟ أنا ؟؟ أنا
من بحضني ألان يلعب ويميل
أنا من هو لك حبيب هو ألان على فراشي المثير
أنا من هو لك الفارس ألان على أحلامي يصول ويجول
استمر الكلام والحبيبة ساكتة وكان العالم غاص
ببركـــــــــــــــــــــــــــان
وقالت لها كفى فهو ألان يأتي ويرد عليك .. يا محطمة الأحلام ؟؟؟
ضحكة وقالت لها كلا تعالي ونضري للخيانة بإمعان
وصرخت بها وقالت لها من أنتي؟ ومن أين آتيتي؟
لتحطمي القلوب وتهشمي البنيان
أعطتها عنوانها وقالت تعالي ونضري
إلى حبيب القلب وهو يصول بالأحضان ؟؟
رمت بهاتفها وأسرعت خطواتها
وكان الطريق إلى العنوان كطريق إلى نهاية الكون والموت والغثيان
ما تفعل !! وما تقول !! أعطتها وصفا للحبيب
فهل هي كاذبة بما تقول ؟؟؟؟ ركضت بين الإعشاب
وشعرها الجميل البريء كقلبها !! يغور بالهواء بلا مصير
وكأنها مهرة أضاعت خيالها في معركة!! البقاع أو الموت الجميل ؟؟؟
ودموعها تنزل على خدها الجميل. وأناملها تمر على الخد بحنانها.
وبحبها الأصيل .. طال الطريق وأصبح المكان المنشود
كمقبرة لها .. وهل يعود من يسكن المقابر التي ليس لها حدود
وصلت ... ونضرت
وشاهدت الدار المشئوم ؟؟؟ وقفت وارتجف القلب
وارتعش الجسد من المجهول .. واستجمعت القوى
وقالت كلا ؟؟؟ فحبي ليس هنا وليس له انحراف ولا شهوات
وليس معقول . أن أراه على فراش غير قلبي
.
وان يداعب بأنامله غير شعري .. وان يغفو على صدر غير صدري ؟؟؟
طرقت الباب ؟؟ وكان الباب والبيت بلا مجيب
وفتح على مصراعيه لها . وكأنه يقول لها هلمي ونضري إلى الحبيب.
دخلت وشاهدت سلم البيت. وهرولت على دراجاته ووصلت إلى أعلا
وتسمرت في المكان أمام غرفة .. لونها كلون عذابات الزمان ؟
وسمعت أهات غزل وغرام ؟؟ وعادت استجماع القوى وكل مالها من عنفوان
ودخلت إلى مخدع الغدر بكل قوتها والعنفوان
وشاهدت من هو الحبيب كان ؟؟ نعم كان
وهو على فراش حسناء تبيع الهوى والجسد
بأبخس ألاثمان ؟؟؟؟
لم تقل ولا حرف من لسانها وشفتيها وقلبها
وكأن حالها يقول حرام النطق هنا ؟؟؟
في أرذل وأخس مكان
هرولت وخرجت من البيت المشئوم
ووقفت ونضرت إلى رب السماء وقالت ؟؟
ألاهي ما ذنبي إن هويت وان أغرمت
ألاهي ما حكم من غدر بما أنا له واليه
من صدق المشاعر والأمان حملت
ألاهي لا أريد شيء ألان من الدنيا وما فيها
فخذ قلبي وروحي واسكني القبور
بعيدا عن عذابات الحب والحياة ..
تقبل ودي وردي