عمران بن حصين بن عبيد
يكتى أبا نجيد، أسلم قديما وغزا مع رسول الله. صلى الله عليه وسلم غزوات، ولم يزل في بلاد قومه، ثم تحول إلى البصرة فنزلها ومرض بها فسقي بطنه فبقي ثلاثين سنة على سرير مثقوب.
عن محمد بن سيرين قال: ما قدم البصرة أحد من أصحاب رسول الله. صلى الله عليه وسلم يفضل على عمران بن حصين.
وعنه قال سقي بطن عمران بن حصين ثلاثين سنة كل ذلك يعرض عليه الكي فيأبى ان يكتوى حتى كان قبل وفاته بسنتين فاكتوى.
وعن مطرف عن عمران قال قد اكتوينا وما افلحنا وما انجحن يعني المكاوي.
وعنه قال ارسل إلي عمران بن حصين في مرضه فقال أنه كان يسلم علي يعني الملائكة فان عشت فاكتم علي وان مت فحدث به ان شئت.
وفي رواية عن قتادة كانت الملائكة تصافح عمران بن حصين حتى اكتوى فنتحت.
وقال مطرف قلت لعمران ما يمنعني من عياذتك إلا ما أرى من حالك قال فلا تفعل فان احبه إلي احبه إلى الله عز وجل وعن مطرف قال قال لي عمران بن حصين اشعرت أنه كان يسلم علي فلما انكويت انقطع التسليم فقلت له: أمن قبل رأسك كان يأتيك التسليم أم أم من قبل رجلك قال بلى من قبل رأسي فقلت اني لأرى إلا تموت حتى يعود ذلك فلما كان بعد قال لي اشعرت ان التسليم عاد إلي ثم لم يلبث إلا يسيرا حتى مات رحمه الله.
قال الواقدي توفي عمران بالبصرة قبل وفاة زياد بن أبي سفيان وكانت وفاة زياد في سنة ثلاث وخمسين.