البراء بن مالك
ابن النضر بن ضمضم اخو أنس بن مالك لأبيه ولامه شهد أحدا وما بعدها مع رسول الله. صلى الله عليه وسلم كان شجاعا قتل مائة مبارزة.
قال ابن سيرين كتب عمر لا تستعملوا البراء على جيش من جيوش المسلمين فانه مهلكة يقدم بهم.
وقال أنس بن مالك ركب البراء فرسا يوم اليمامة ثم قال ايها الناس انها والله الجنة وما لي إلى المدينة سبيل فمصع فرسه مصعات ثم كبس وكبس الناس معه فهزم الله المشركين فكانت في مدينتهم ثلمة.
وعن محمد بن سيرين ان المسلمين انتهوا إلى حائط قد اغلق بابه فيه رجال من المشركين فجلس البراء بن مالك على ترس وقال ارفعوني برماحكم فالقوني إليهم ففعلوا فادركوه وقتل منهم عشرة.
وعن أنس بن مالك قال استلقى البراء بن مالك على ظهره ثم ترنم فقال له أنس أي أخي تغنى إلى متى هذا فاستوى جالسا فقال اتراني اموت على فراشي وقد قتلت مائة من المشركين مبارزة سوى من شاركت في قتله.
وعنه قال قال رسول الله. صلى الله عليه وسلم كم من ضعيف متضعف ذي طمرين لو اقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك وان البراء لقي زحفا من المشركين وقد أوجع المشركون في المسلمين فقالوا له يا براء ان رسول الله. صلى الله عليه وسلم قال انك لو اقسمت على الله لابرك فاقسم على الله فقال اقسمت عليك يا رب لما منحتنا اكتافهم فمنحوا اكتافهم ثم التقوا على قنطرة السوس فأوجعوا في المسلمين فقالوا اقسم يا براء على ربك فقال اقسمت عليك يا رب لما منحتنا اكتافهم والحقتني بنبيي. صلى الله عليه وسلم فمنحوا اكتافهم وقتل البراء شهيدا.
وفي رواية اخرى لما كان يوم تستر انكشف المسلمون فقال اقسمت عليك يا رب لما منحتنا اكتافهم والحقتني بنبيك فاستشهد