المجاراة والقيادة

المجاراة والقياده

هي عباره عن تكوين الفه مع الشخص المقابل لدرجة المطابقه

فان غير الشخص المقابل احد عناصر الالفه تقوم انت بمجاراته وتعمل نفسك نسخة تماما منه حتى تصل الى قمة الالفه

عندها تبدأ انت بتغيير بعض العناصر التي تريدها ستجده انه تابعك وانقاد معك

اذا المجامله واظهارك له انك كما يريد هو ان تكون معه وتراه مرتاح لك تماما هذه هي المجاراة

وياتي بعدها القياده وهي عندما تقوم انت بتغيير سلوكك من مجاراته الى سلوك آخر تجده يتبعك ويوافقك الرأي

وهذي هي القياده مثلا تجده يوافقك على راي معين او وانت تسير معه في مكان ما تجده يتبعك ويسير في الاتجاه الذي تريده انت

وغالبا ما تقترن العمليتان فنقول هناك عملية مجاراه وقياده

وبهذه الطريقه يمكن ان تقنع الشخص بما تريد

او ان تحصل منه على ماتريد كان تتم صفقة بيع اوتوقيع اتفاقيه

او اقناعه بافكارك

هل جربت المجاراة والقيادة مع الاطفال الصغار لاقناعهم بالقيام بامر او الانتهاء عنه؟

في حياتنا اليوميه نمارس المجاراة مع الاخرين وندعوها في بعض الاحيان بالمجامله

وما المجامله الامجاراة للجليس في معتقداته وقيمه ومعاييره لمد الجسور معه

وكثير مانلجأ لهذا الاسلوب اذا كان مع شخص لم نكن نعرفه من قبل

المجاراة+تحقيق الالفه+القياده= التأثير

المجاراة والقيادة

المجاراة هي نوع من انواع المجاملات والتي لها تأثير اقوى وذلك بان نتصف بصفات الشخص ونقوم بتقليده لنشعره

بتطابق صفاتنا معه واتفاقنا مع ارائه حتى يتم الوفاق بيننا وبهذه الطريقة يتعلق الطرفان ببعضهما لدرجة تجعل من

الشخص المراد تغييره بالقيادة الى ان يكون تابع للشخص الآخر

بعد المجاراة تاتي مرحلة القيادة وهي تتم بعد ان يتواصل الطرفان بشكل قوي ويتطابقان وكانهما شخص واحد فتجد

تابعا اصبح متبوعا وينتقل الدور الى الطرف الثاني بان يصبح هو المقلّد لتصرفات الأول

ومجاراة الشخص تؤدي الى الألفة بينهما وتساعد على الوصول الى القيادة مما يؤدي الى زيادة تأثيرنا على الشخص المقابل

يمكنك من خلال عمليتي المجاراة والقيادة بناء التواصل والمحافظة عليه بل تستطيع أن تحدث أية تغييرات في سلوك الآخرين. وبالنسبة لمنهج البرمجة النفسية اللغوية فإن مصطلح "المجاراة" يعني التواؤم مع وضع معين, ومن ذلك معدل الكلام وسرعته, والإيماءات, وحركات الجسم, ويلاحظ هنا أننا لا نقوم بعملية "المماثلة اللحظية" لأن المجاراة التي نقصدها هي عملية طويلة المدى ومهارة استراتيجية وليست تكتيكية كما لو أنك في سباق للعدو للمسافات الطويلة: فإنك في المراحل الأولى تجتهد لتظل بجوار المتسابق الأول. وعلى سبيل المثال: عندما تكون مشتركاً في مفاوضات هامة تحتاج إلى التواؤم الفكري لتدعم به التواؤم في المجالات الخاصة الأخرى مثل: الصوت, والإيماءات, وطريقة الجلوس. وهذا يتطلب منك التفكير في خبرات مشتركة, وقيم, ومعتقدات .

أما مصطلح "القيادة" فهو يلي المجاراة وعلى ذلك فإنك بالتدرج تبدأ في تغيير سلوكك بطريقة تجعل الشخص الآخر يسعى إلى مجاراتك ومتابعتك لتدعيم التواصل معك, وبمجرد حدوث ذلك فإنك تبدأ في إظهار الاقتناع وإبداء التعليقات ومن ثم التأثير...الخ. وبذلك تتوفر لك فرص تحقيق أهدافك أو نتائجك المستهدفة.
تستطيع من خلال المجاراة والقيادة أن "تعاير" أو تقيس مدى التواصل الذي حققته من حيث المستوى ومدى العمق, وقد تحاول إجراء تغيير طفيف في سلوكك لترى رد فعل الشخص الآخر, فإذ استمر في مجاراتك وقام بنفس نوع التغيير, فلا شك أن قيادتك لعملية التواصل ممتازة , وإذا لم يجاريك فعليك العودة مرة أخرى إلى تصرفك المعتاد حيث يدل ذلك على عدم تأثره بقيادتك ثم حاول مرة أخرى.
يمكنك أيضا ًقيادة مشاعر الشخص الآخر أو طريقة تفكيره أو وجهة نظره تجاه قرار معين. فمثلا: إذا كان الوضع الجسماني للطرف الآخر يعكس حالة نفسية غير طيبة, فسوف ينعكس هذا عليك إذا كنت في مرحلة "المجاراة" , ولكن باتخاذ وضعاً جسمانياً نشيطاً يمكنك أن تؤثر عليه, ويتم ذلك بالتدريج تجاه الوضع الإيجابي, حيث إنك في هذه الحالة "تقود" لتغيير الوضع الجسماني للطرف الآخر ومن ثم مشاعره إلى وضع أكثر إيجابية.

أسلوب المجاراة والقيادة مع النماذج الصعبة من الناس.

عادة ما تنطبق مبادئ التواؤم على كل المواقف حتى تلك التي لا توحي بالتواصل الناجح. فالتواؤم يفيد في تحقيق التواصل الذي تحتاجه لإحداث التغيير.
وتفيد هذه المبادئ للتعامل مع شخص غاضب أو مستاء حيث إن من يشعرون بهذه المشاعر يعبرون عن ذلك بتعبيرات لفظية حادة, وتحركات جسمانية سريعة وانفعالية. إن التعامل مع هذا الموقف هادئ وبالتالي محاولة تهدئته, غير أن ذلك يمكن أن يزيد بل يشعل المهتاجة (على الرغم من أن بعض علماء النفس يؤيدون هذا الأسلوب). إلا أن الموقف الصحيح يبدأ من خلال تواؤمنا مع مشاعر الطرف الآخر وتحركاته (بقدر معقول) وفي الوقت المناسب نبدأ في قيادته تجاه النتيجة المستهدفة.
وحتى ينجح هذا الأسلوب فأنت تحتاج أولاً إلى محاكاة الشخص الآخر (على الأقل لدرجة معينة) في ما يفعله من تعبيرات: فإذا كان يتحدث بسرعة فعليك أن تتحدث أنت أيضاً بسرعة, وإذا كان يستخدم يديه بكثرة, فاستخدم أنت أيضاً يديك للتعبير, وهكذا حتى يشعر بتعاطفك معه, وأنك مهتم به, وهكذا وبوعي كامل تحقق التواؤم خطوة بخطوة وبدون اتخاذ موقف مضاد لتعبيرات الطرف الآخر.
أما في حالة المواقف المتطرفة، فستجد أن التواؤم الجزئي هو الأسلوب الأنسب, وعلى ذلك فابدأ الخطوات الأولى للتواصل من خلال التواؤم ثم التدريج إلى وضع القيادة. وذلك من خلال التغيير التدريجي لعنصر واحد من التعبيرات غير اللفظية مثل: الحركة، أو الصوت، أو الجلوس، أو الوقوف ساكناً, بحيث يكون هذا التعبير سهلاً ومساعداً على توفير فرص أكثر للتواصل.
حافظ دائماً على هدفك. وتذكر دائماً في مثل هذه المواقف المتطرفة أن تتواءم- فقط – بالقدر الذي يتيح لك القيادة بعد ذلك.

اقتباس :: وحتى ينجح هذا الأسلوب فأنت تحتاج أولاً إلى محاكاة الشخص الآخر (على الأقل لدرجة معينة) في ما يفعله من تعبيرات: فإذا كان يتحدث بسرعة فعليك أن تتحدث أنت أيضاً بسرعة, وإذا كان يستخدم يديه بكثرة, فاستخدم أنت أيضاً يديك للتعبير, وهكذا حتى يشعر بتعاطفك معه, وأنك مهتم به, وهكذا وبوعي كامل تحقق التواؤم خطوة بخطوة وبدون اتخاذ موقف مضاد لتعبيرات الطرف الآخر.

ياسلام عليك ياصمت
شرح فريد من نوعه
اجتهاد موفق يدل على الاطلاع
والثقافه الواسعه
لك تحياتي

الله يبارك فيك
اخي ملك الإحساس
وأشكرك لمجهودك الطيب
تحياتي
صمت الجراح

» القائد الناجح والقيادة الفذه