حفرت دربي بيدي
وكأن الحزن يسكن بدمي
وسكنت الآشواك بحفرتي
ونبتت الحنظلاء في تربتي
والحزن يرافق وحدتي
والدمع يسامر قلبي في غربتي
والحب ينتظر غياب عودتي
لم يعرف بأني أستشهدت بحفرتي
فإنطفأت الشموع وأثرت وحدتي
وإنقلبت القدور تعبر عن فرقتي
ولكن بعد فوات الآوان وزوال قدرتي
عن أقتلاعي الآشواك وماحضن جثتي
قد مات حزينا جسدي
وبقيتالروح تأثر من بعدي
ولكن سرعان ماحجزت بين جدران غرفتي
الآنين والضياع في حجرتي
لم أعرف سواهم وأنا برحلتي
اليأس والحزن والشك في قدرتي
فكلما ارحل عن حزن خيمتي
اجدها تنتظرني وكأنها أمانة في حوزتي
فيرحل العيد عن بهجتي
وتعود الريح لتحطم قدرتي
لاأعلم ما خبئه القدرلي في جولتي
وماتقصه النجوم والقمر في حكياتي
أحاول جذب نظر دنيتي تطردني
على يأ س الحال وتفكيري في وحدتي
فتتظاهر بلنوم على أنها ستنسج بهجتي
وهذا لانها لم تعد بحاجتي
من بعدما سرقت كل ثروتي
الحب والدفئ والامان في خلوتي