الافتراضيات الاساسية للبرمجة اللغوية العصبية
تمثل هذه الافتراضيات الجانب النظري للبرمجة اللغوية العصبية وهي تمثل قواعد واسس وخطوط لفهم وممارسة مواضيع البرمجة
وهذه الفرضيات لايقطع بصوابها وقد لا تكون هي الافضل ولكنها مفيدة للانفتاح العقلي والتمكن الذاتي وهي لاتنحصر في ما سيتم ذكره هنا
1- الخارطة في الذهن ليست هي الحقيقة :
وضع هذا المبدا العالم البولندي الفريد كور زيبسكي ويعني به ان صورة العالم في ذهن الانسان ليست هي العالم الحقيقي
فخارطة العالم في اذهاننا تتشكل من المعلومات التي تصل الى اذهاننا عن طريق الحواس واللغة التي نسمعها ونقراها والقيم والمعتقدات التي تستقر في نفوسنا ويكون في هذه المعلومات في احيان كثيره خطأ وصواب وحق وباطل ومعتقدات تكبلنا وتعطل طاقتنا وتحبس قدراتنا لكن هذه الخارطة التي تحدد سلوكنا وتفكيرنا ومشاعرنا وانجازاتنا لاتمثل العالم الحقيقي وهي تختلف من انسان لاخر واستنادا الى هذا المبدا فان بوسع الانسان ان يغير العالم عن طريق تغيير خارطته الذهنيه – أي تغيير مافي ذهنة – ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا مابانفسهم
فلا يوجد شخصان يحملان نفس الخارطه الحقيقيه على أي جزء من العالم الخارجي وبالعكس الشيء الواحد يمكن ان يكون له خارطتين مختلفتين
فمثلا لو ان شخصين شاهدا حادثا مروريا معينا فان وصفهما لهذا الحادث سيكون مختلف فكل شخص له الخارطه الخاصة به التي يعبر بها عما حوله
ونحن نحتاج الخارطه لنعبربها عن الاشياء غير الواقعيه وعلينا ان نفهم ان افضل الخرائط هي التي يكون فيها نوع من المرونه حتى يمكن تغييرها وتحسينها وتطويرها من وقت لاخر
الشخص الاكثر مرونه في التعامل مع الخرائط هو الاكثر قبولا من أي شخص اخر يحمل خارطه لنفس الحقيقه وياتي الخطا لفهم الحقائق الخارجيه بسبب وجود مرشحات مثل الحواس واللغه وغيرها التي تقلل من امكانيه وصول الحقيقه الكامله وصحيحه الينا .
هذه الفرضيه توسع اذهاننا كثيرا فاعتقادنا ان ما نعرف هو الصحيح يحرمنا من الاحاطه
بالحقيقه لذا ينبغي ان لا نعجل بالحكم ولا نجعل اول نظره تدلنا على كل قصه فالخارطه
التي في اذهاننا هي جزاء من الحقيقة وقد تكون خلاف الحقيقه .
2.العقل والجسم جزء من نظام واحد (سبرناتي مغلق )ويؤثر كل واحد منهما على الاخر
وهي فكرة العالم الروسي جودف "نموذج مرسيدس"،ومعناها ان العقل وما يدور فيه من
أفكار يؤثر على الحالة الفسيولوجية للجسم والعكس صحيح .
3.اذا كنت تعمل ماكنت تعمله دائما ستحصل على ما كنت تحصل عليه دائما
اذا غير وطور في الاسلوب والطريقه للوصول الى الهدف الذي تريده فسلامه الابتداء هي من سلامه الانتهاء
4.لايوجد اخفاق ولكن تغذيه مرتجعة
الفشل يكشف لك طريق النجاح اذا فكر في فوائد كل مصيبه تصيبك .
قد تصل الى نتيجه خاطئه وهذا ليس فشلا لانك بذلك تكون اكتشفت الطريقه المؤديه
للفشل وهذا نجاح .كيف تفتح عقلك ؟ ابحث عن الجوانب الاجابيه في المصائب.
(عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم )،(ولكن قل قدر الله وما شاء فعل ).
5.اذا كنت تظن انك تستطيع او لاتستطيع فانت على حق
انت اعرف الناس بنفسك واقدر الناس على استخدام طاقاتك اواي شيء يعرض عليك فانت
تستطيعه او لا تستطيعه بنفس الوقت كل ذلك يعتمد على مدى رغبتك ونظرتك لنفسك
وقد قيل" كل ماتتوقع ات".
6-لاتستطيع الا ان تتصل او تتواصل
لوخرج شخص من قاعة المحاضرات فان خروجه قد يفسر من المحاضر بالملل ومن زميله المجاور له بالغضب ومن ثالث بانه يريد قضاء الحاجة وهكذا كل واحد سيفسر خروجه بتفسير مختلفوكل عمل نعمله او تصرف نتصرفه ما هو الا رساله واتصال بالحقيقه منا للاخرين
جلوسنا رساله خروجنا رساله
والحقيقه ان الناس لاتعرف ما في انفسناونحن نريد ان يفهمونا كما نقصد فعلا والحل انا نوضح رسالتنا جيدا بكل دقه بحيث انها لاتفسر باكثر من تفسير مهما كثر الحضور
7- معنى اتصالك او الاستجابه التي تحصل من رسالتك او رد فعل الاخرين
احيانا نتساءل عن ظنون الناس بنا لماذا فهمونا هكذا ؟ والحقيقه هذا هو مضمن رسالتك لذلك حمل نفسك مسؤوليه فهم الاخرين لرسالتك
وجه رسالتك بوعي ويقظه العباره التي تحتمل اكثر من معنى تحدث ردود فعل مختلفه نظرا لطريقة الاتصال كتعابير الوجه والوقت والمكان ونغمة الصوت اذا انت تتحمل دئما مسئولبة فهم الاخرين لرسالتك
8- المقاومة تعني فقدان الألفة
عندما يعارضك احد ويخالف فكرتك يعني ان هناك خلل في الألفة والخلل قد يكون في الاتصال فقد لايكون هناك اتصال جيد
اذا لابد من اصلاح الرساله واعادة صياغتها بطريقه اخرى تناسب الشخص الاخر بكل مرونه حتي لايفقد الاتصال
9- المرونه
الانسان صاحب المرونه هو الاعظم في افكاره وسلوكه واميل للسيطره على حصيلة التبادل ((قانون اشبي في تنوع الحاجات))
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي عليه ، ويعين عليه ما لا يعين على العنف )
وقال تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) (آل عمران : 159 )
والعديد العديد من الادله من الكتاب والسنه والاثر والرفق واللين هما المرونه وايضا شعرة معاويه اكبر دليل على المرونه قبل ان ياتي قانون اشبي وغيرهوالشخص المرن في أي موسسه هوالذي يقود يتكلم مع المدير بمنطق المدير ومع الموظف بمنطق الموظف والمرأه بما يناسبها الخ..10- ماهو ممكن للناس في مكان ما في العالم ممكن ليبشرط امتلاكي او محاولة امتلاكي لنفس المؤهلات والقدرات التي تمكنني من اداء نفس المهمه