هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
اكاديمية الحب Academy of Love
منهج الحب التعليمي الاول على مستوى العالم الذي يدرس الحب وفق مقرر كامل يشمل جميع جوانب الحب يالاضافة لاكبر مكتبة حب عربية أقواال وعبارات حب كتب وأشعار ومؤلفات صور رومانسية ومقاطع صوت وفيديو امسيات شعرية وحوارات ابحاث ودرسات وكل ماهو مفيد وشيق في عالم الحب
الحب ليس غاية كان [فرويد] يري أن الحب وسيلة للجنس؟ وهذا كان رأيه في الحب، ولكن منا يدرك أن هذا الرأي يمكنه أن يؤدى إلى باب حياة سعيدة مغلق، لا يمكننا دخولها، وليس هذا فقط بل يمكنه هدم علاقة تجمع بين زوجين داخل أو خارج غرفة النوم، وعدم المقدرة على التفاهم، والعجز عن مواجهة أعباء، ومشاكل الحياة.. فمن يهوي الجنس للجنس، قد أصبح يمتلك من الحياة الجسد فقط، لوقت، وهذا لأنه فقد الروح التي هي سر نبض القلب للحياة، مفتاح الحياة السعيدة فلا ينتظر عبوره لباب السعادة ودخولها وهو ليس لديه المفتاح الحقيقي، فهل يمكنه الانتصار على أعباء الحياة وحلها بالجسد بدون روح الحب [المقدسة؟] وهل رأي فرويد له تأثير على البعض منا؟ وإذا كان رأيه موجودا لدى البعض!.. فما تأثيره على حياة أي زوجين؟ هنا شعرت أن هناك خطر يجتاز الحياة الزوجية ويهدد بانهيارها دون معرفة المشكلة وحلها بالضبط، وهنا قمت باستشارة الدكتورة حسام حسني – أستاذ طب وجراحة أمراض الذكورة والتناسلية والعقم، ودكتور طب وجراحة الذكورة كلية طب قصر العيني. الجنس هو ممارسة للحب وليس حركات ميكانيكية يؤديها اثنين، وبالتالي فالتداخل بينه وبين أرق المشاعر الإنسانية قائم على سائر الأوقات، الظروف، أو هكذا يجب أن يكون وحين ينفصل المشاعر تفقد العلاقة الجنسية أبعادها الروحية، الإنسانية، الوجدانية. وحين يأتي أحد الزوجين أو كلاهما إلى العيادات النفسية ليعاني من وصل إليه، وقد تكون المعاناة صحيحة أو تكون غير صحيحة. وهذه المعاناة متسترة خلف أشياء أخرى منها آلام جسمانية أو أعراض قلق أو اكتئاب، مشاكل اجتماعية ليست لها قيمة، وفي الحقيقة يكون عدم التوافق الجنسي رابطا خلف كل هذا، الجنس في حالة انفصاله عن الحب يعتبر حالة مؤقتة تنتهي بمجرد إفراغ الشهوة، أما الجنس مع الحب فهو حالة دائمة تبدأ قبل إفراغ الشهوة وتستمر بعدها فالشهوة تعيش دقائق والحب يعيش للأبد. معظم الأزواج لا يعلمون الكثير عن العلاقة الخاصة ويمارسونها بالفطرة، ويركزون فقط على جانبها الوظيفي، وليس الجانب الحسي الذي يكون له أكبر أثر في إرساء المودة والرحمة بين الزوجين. فالعلم يؤكد أنه إذا كانت العلاقة الزوجية الخاصة بين الزوجين سعيدة يمكنها أن تسجل باقي الوقت العادي الذي يقضيه الزوجان في حياتهما سعادة تسوده المودة والرحمة والتفاهم والعكس صحيح أيضا، ورغم أن هذه العلاقة البعيدة كل البعد عن المشاعر الوجدانية والروحانية لا تستغرق أكثر من جزء صغير من الحياة اليومية فإنه يمكن أن يؤثر في باقي الأوقات، ومواجهة الظروف وأعباء الحياة، ولذلك يمكن أن تصنف المشكلات التي تواجه الزوجة أثناء حياتها الزوجية بالشكل التالي: أولي هذه المشاكل تتمثل في الشكوى من أعراض الضيق العصبي للحوض أو المهبل، وهي شكوى شبه عامة بسبب الهلع الذي تدخل به الفتاة للحياة الزوجية، وينعكس ذلك على عضلات الحوض لا إراديا، بسبب اعتقاد الفتاة أنها مقبلة على شيء مؤلم، حسبما قبل لها من صديقاتها أو قريبا منها اللاتي عادة ما يبالغن في هذا الشيء ولا يقلن الحقيقة أحيانا إن ساءت الأمور بشكل عادي خوفا من الجسد، ثم تظهر مشاكل ما بعد الولادة، حيث تشعر أنها لم تعد جذابة بالنسبة لزوجها مثلما كانت من قبل فينعكس هذا على حالتها النفسية. وبعد ذلك تدخل الزوجة في مرحلة التعود على العلاقة الزوجية التي قد تداهم الزوجين بعد سنوات طويلة من الزواج، حيث تتحول هذه العلاقة إلى علاقة وظيفية يؤديها الزوجين دون أي شعور بالمتعة. ومرحلة انعدام المتعة من أخطر المراحل في العلاقة الزوجية، ولأنها تشير إلى أن الحياة اليومية أخذت الزوجين بحيث لم يعودا يخصهما وقتا لتبادل الكلام اللطيف الخاص بينهما حتى إن كان ذلك الكلام حول يوميات كل منهما وما حدث لكل منهما طوال يومه أو في العمل، عندما تصل الأمور لهذا الأمر يجب على الزوجين تخصيص وقت خاص لهما يوميا لتبادل هذه المشاعر وتخصيص يوم أسبوعي وعلى الزوجة التي يأخذها عملها لفترات طويلة أن تقلل من هذا الوقت وتدخره للبقاء مع زوجها لفترة أطول. فعلى الزوجين أن يحاربا من أجل هذا الوقت الذي يخصص لتبادل العواطف أم في غياب الحب فتتحول العلاقة الجنسية إلى استعراضات جنسية بين الطرفين، فالمرأة تتزين وتتفنن في إظهار مفاتنها من أجل إسعاد زوجها بل من أجل إسعاد نفسها فقط حتى على سلب عقل الرجل، وربما لا تشعر بأي مشاعر جنسية أو عاطفية، فهي تقوم بدور الإغراء أمام الرجل وأمام نفسها، وكأنها ننظر لنفسها بالمرأة أما الرجل إذا شعر بأن قدرته لا تسعفه فيتجه إلى تناول بعض المنشطات دون أن يدرك هل هذا يمكن أن يرضي زوجته أم لا، فالأهم هو إرضاء نفسه وشعوره برجولته. لكن مع وجود الحب يسعي كل طرف لإرضاء الآخر بجانب إرضاء نفسه أثناء العلاقة الجنسية، بل أن رضا أحد الطرفين أحيانا يأتي مع رضا الطرف الآخر وسعادته، فبعض النساء لا يصلن إلى النشوة الجنسية [الرعشة]، ولكن الزوجة في هذه الحالة تسعد برؤية زوجها وقد وصل إلى هذه الحالة، وتكتفي بذلك، وكأنها تشعر بالفخر والثقة أنها أوصلته إلى هذه الحالة، كما تشعر بالسعادة والرضا أنها أسعدته وأرضته، ويشعر هو أيضا بذلك في وجود الحب لا يؤثر بشيب ولا تجاعيد ولا ترهلات الجسم، فيوجد أزواج في الستينيات والسبعينيات من عمرهم يشعرون بإشباع عاطفي وجنسي في علاقتهما حتى
ولو فشلا في إقامة علاقة كاملة في حين أن هناك فتيات وشباب يتمتعن بالحياة وبجمالهم، ولكنهم يعجزون عن الإشباع الجنسي لهم ولغيرهم، على الرغم من علاقتهم المتعددة، لأن تلك العلاقات تخلو من الحب الحقيقي اللازم للإشباع الحب شعور مقدس والجنس المجرد من الحب ليس مقدسا الحب يخلق الرغبة من الاقتراب الجميل التلامس الرقيق، التلاقي المشروع تحت مظلة السماء، ويأتي الجنس كتعبير عن أقصي درجات القرب، فالزوجين الذين يعصرهم الحب ليسوا متعجلين على الجنس كهدف، وإنما يصلون إليه ويمارسونه بكل خلجات أجسادهم وبكل جنبات أرواحهم، وحين تحدث النشوة يهتز لها الجسد كما تهتز لها الروح، الجنس في كشف الحب له طعم وشكل آخر مختلف، تراه في نظرة الرغبة المليئة بالود، قبلة، وأثناءه وتراه في نظرة الشكر، الأمان، اللمسات الود بعد الانتهاء منه. الحب هو التقاء إنسان بكل صفاته بإنسان يحمل الصفات المليئة بالروح والجميلة التي لا تمتلك أنانية في حجمها أما الجنس المجرد من الحب فهو التقاء جسد محدد بجسد آخر محدد وأحيانا لا يكون التقاء جسد فقط بل يكون التقاء عضو جسدي بعضو جسدي آخر، في ظل الحب يتجاوز الجنس الكثير من التفاصيل، فتصبح وسامة الرجل أو فحولته غير ذات أهمية، ويصبح جال المرأة أو نضارة جسدها وهيئته شيئا ثانويا. الأهم هنا هو الرغبة في الالتقاء للشعور بتجميد الحب، ولذلك نجد أنه حين يلتف اثنان في علاقة غير مشروعة أو منزوعة الحب يكرهان بعضهما وربما يكرهان نفسهما بعد الانتهاء من هذه العلاقة الآثمة ويحاول كل منهما الابتعاد عن الآخر. أما في حالة اللقاء المشروع في كنف الحب فإن مشاعر المودة، الرضا، السعادة تسري في المكن وتحيط بالطرفين لأن عدد مرات الجماع، أوضاعه، مدته، أو جمال المرأة وقدرة الرجل، لا تصبح ذو أهمية، أما حين يغيب الحب تبرز هذه الأشياء كمشكلات يشكو منها الأزواج وتصبح أعبائهم في الحياة كثيرة لا يقاومونها. يؤكد لنا د. حسام حسني- أستاذ الذكورة والعقم أن من يقرؤون الكتب الجنسية الباهظة وتصفح المجلات الفاضحة ومشاهدة المواقع الإباحية بحثا عن اللذة الجسدية لا يشعرون بالرضا والسعادة الحقيقية، ويرون بها لأن هذه المشاعر من صفات الروح وهم قد جردوا الجنس من روحه، وروح الجنس هو الحب، فمن يبحث عن الجنس للجنس، كأنه يتذوق عسل مر فلا ينتظر من الحياة الزوجية أي سعادة.
غير البشر نائبة المدير
عدد المساهمات : 2599 تاريخ التسجيل : 04/07/2010
موضوع: رد: الحب غاية أم وسيلة في الحياة الزوجية الأربعاء فبراير 29, 2012 1:37 am
-الكااااسر- كلام جميل قريته في كتاب ..."Meaning of love ".... فعلا عاطفة الحب الصادق تكفي عن جميع ملذات الدنيا* ..... .....تحياتي لك ونتطلع لجديدك.... "" وكمان أبي الأشعار الي طلبتها من منتدى عنان بليييز""