[ابسط وجهك للناس تكسب ودهم ..وألن لهم الكلام يحبوك وتواضع لهم يجلوك
لا يستطيع المرء أبدا أن ينعم بالسعادة والطمأنينة ..وهو ينشر بين الناس الحقد والكراهية
التوكل والرضا بما قسمه الله يشكلان عازل للمسلم عن الارهاق العصبي بسبب تغير الأحوال
ثق بالله عز وجل وارض بقضائه
اهجر العشق والغرام والحب المحرم فأنه عذاب للروح ومرض للقلب .. وافزع الى الله وذكره وطاعته
لا حول ولا قوة الا بالله .. تشرح البال وتصلح الحال وتحمل بها الأثقال وترضي ذا الجلال
أدخل السعادة على قلب محتاج
كن واسع الأفق والتمس الأعذار لمن أساء اليك لتعش في سكينة وهدوء
بمقدار ما تكون أحزاننا عميقة يكون لها الأثر في تغيير أوضاعنا بشرط أن نتقبلها بتفهم ووعي
بادر بالاعتذار عن أخطائك
انظر الى من هو دونك في الدنيا ..والى من فوقك في الدين
تذكر دائما زوال الدنيا وأن ماعند الله عز وجل باق وما عند الناس من زخارف الدنيا زائل لا محالة
أحسن الى من أساء اليك
أنت الذي تلون حياتك بنظرتك اليها فحياتك من صنع أفكارك فلا تضع نظارة سوداء على عينيك
اياك والذنوب فانها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات
علينا أن ننمي في أنفسنا حب العمل التقي الخفي الصامت حتى تنكسر الأنانية المتجذرة في نفوسنا ..فكن مخلصا
البلاء يقرب بينك وبين الله عز وجل ويعلمك الدعاء ويذهب عنك الكبر والعجب والفخر
ان من أشد ما يعانيه الانسان أن يموت بداخله شيء وهو حي وذلك الشيء هو الأمل والرجاء بتحسن الأحوال
لا تجالس البغضاء والثقلاء والحسدة فانهم حمى الروح وعلة الأحزان
اجتهد في الدعاء لمن تجد في نفسك كرها لهم أو حسدا لتصفو نفسك ويرتاح قلبك ...