أردت ان انتزع حبك من قلبى
و لكنى فوجئت اننى عند انتزاعه ستتمزق معه شرايينى
فاكتشفت ان حبك قد امتزج بها و صار يجرى مجرى الدم
من تكون انت حتى احبك لهذا الحد ؟
من تكون ؟
ألم يُخلق مثلك فى هذا الكون ؟
و يا ليتك تدرى بلوعة القلب و انحدار الدمع
و لكنك على برج من الكبرياء تنظر إلىَّ
و بكل عزة و فخر
تعلن انتصارك علىَّ
لا .. لقد اخطأت
فلست انا من ترتضى الذل
و لست انا من يهزمها الحب
و سأنتزع حبك و لو مُزقت معه شرايينى
لو كان هذا هو الحل
كم احتجت إليك و كم أسرنى الصمت
كم اشتقت إلى كلمة تجدد فى قلبى لحن الحب
و لكنك بعت حبى و عنى رحلت
و تركتنى بين ظنى و الشك
و فى كل يوم يزيد فيه اشتياقى
يزيد فيه عنادك
و اخشى على قلبى ان يكرهك
و ما اصعب كره الاحبه
فعندما يكره الحبيب يكره بقدر ما احب
و سأمضى انا
و لكنى هذه المرة لن اكون وحدى
أتعلم من سيكون معى ؟
سيكون معى قلب ..
قلب صافٍ لا يعرف الغدر
قلب احببته و احبنى
و يقدر معنى الحب
أتدرى قلب من هذا ؟
إنه قلبك ... قبل أن يعرف الغدر