عمّان. محمد جراح
افتتح رئيس الوزراء الأردني سمير الرفاعي فعاليات مهرجان الإعلام العربي يوم السبت الماضي ، وذلك في فندق «حياة عمان» بحضور حشد كبير من المسؤولين ووسائل الإعلام والفضائيات العربية، وسيحيي حفل الافتتاح الفنان الأردني عمر العبداللات.
واختار المهرجان في دورته الأولى التي تقام في الفترة من 16 - 18 أكتوبر وزير الإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ليكون شخصية للمهرجان كأول شخصية عربية يتم اختيارها، وذلك للجهود الكبيرة التي قدمها خلال مسيرته الطويلة للأدب وللحركة الإعلامية.
ويضم المهرجان نحو 168 جناحا، من أبرزها الجناح السعودي الذي تشرف عليه وزارة الثقافة والإعلام ويقدم خدمة تعريفية للزوار بالإنتاج المحلي والثورة الإعلامية الكبيرة التي تشهدها القنوات السعودية التي زاد عددها في الفترة الأخيرة وشهدت توسعا كبيرا وأصبحت أكثر تخصصا في تقديم المضمون الإعلامي بصورة نموذجية ومواكبة، ومن المنتظر أن يشهد الجناح مساء الليلة حضورا عربيا كبيرا، خاصة أن الوزارة لم تأل جهدا في سبيل تميز الحضور السعودي، ودعم الالتفافة العربية من خلال وفد كبير يترأسه المهندس صالح المغيليث وكيل الوزارة المساعد لشؤون التليفزيون، وسيشارك التليفزيون السعودي بثلاثة أعمال، عن قسم الدراما مسلسل «الصراع»، وعن الكوميديا مسلسل «سكتم بكتم» ومسلسل «سعيد وسعيدة» في فرع الرسوم المتحركة، وأغنية «جانا العيد» في فرع أغاني الأطفال.
وقال المدير العام لهيئة الإعلام المرئي والمسموع رئيس اللجنة العليا للمهرجان الدكتور أمجد القاضي إن المهرجان يهدف إلى بناء جسور من التفاهم والتواصل بين المدن الإعلامية ومحطات التليفزيون والإذاعات العربية،عن طريق زيارة العرب للأردن وفتح أبواب التعاون الفني بين الدول العربية.
وأكد أهمية المهرجان في فتح المجال لتعاون المخرجين والمنتجين العرب، وإزاحة القيود على الحريات الإعلامية وتعميم هذه الأهداف على العرب من خلال تحسين المنتج الإعلامي العربي.
وسيكرم رواد الفن والفنانين العرب، وسيعمل على زيادة الدعم للشباب المبدع للإعلام العربي، وتشجيع الاتجاهات الجادة في الدراما والبرامج العربية، من خلال المنافسة بين الأعمال المميزة في المسابقة الرسمية للمهرجان، وكذلك تنشيط تسويق الإنتاج الإذاعي والتليفزيوني العربي من خلال معرض وأجنحة الجهات المشاركة في المعرض وسوق الإنتاج، والتعريف بأحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الاتصال من خلال معرض الأجهزة والمعدات.
كما سيتم توزيع جوائز لأفضل الأعمال الإذاعية والتليفزيونية وإقامة ندوات ومحاضرات إعلامية وتقنية، وإقامة معرض للمشاركين في الإنتاج والبث الفضائي.
وسيشارك في المهرجان عدد من المحطات التليفزيونية العربية العاملة والمحطات التليفزيونية الحكومية والفضائيات الخاصة وشركات الإنتاج السينمائي، وشركات أجهزة البث التليفزيوني ووكالات الدعاية والإعلان، وشركات الإنتاج الفني والمدن الإعلامية والأقمار الصناعية.
كما يتضمن المهرجان مسابقات في مجالات المسلسلات التاريخية والاجتماعية والكوميدية والسهرة التليفزيونية والفيلم التسجيلي والبرامج الحوارية والمنوعات والأطفال.
وسيكرم مهرجان الإعلام الأردني في دورته الأولى عددا من الشخصيات العربية، أبرزها:
صلاح أبوزيد «وزير الإعلام الأردني السابق»، والمؤلف التليفزيوني محمود الزيودي، سيما بحوث «مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية»، إسماعيل خضر، غانم السليطي، حسين عبدالرضا، لطفي بوشناق، مارسيل غانم.
ويستقطب المهرجان عددا من ضيوف الشرف من الفنانين العرب، حيث سيوجد من السعودية حسن عسيري وحبيب الحبيب، ومن مصر يحيى الفخراني، وحسين فهمي ومنى زكي، ومن سورية سلوم حداد، وأيمن زيدان، وقصي خولي، وجمال سليمان وعباس النوري، وعدد كبير من الوجوه الإعلامية العربية