???? زائر
| موضوع: الصوت الداخلي لدي الانسان - صديق ام عدو؟ السبت سبتمبر 04, 2010 1:12 pm | |
| الصوت الداخلي لدى الإنسان - صديق أم عدو؟
حذر باحثون ألمان من أن الاستماع إلى الصوت الداخلي بشكل دائم قد يتسبب في أضرار نفسية للمرء، ذلك أن هذا الصوت يمكن أن يكون مثيرا للغضب وسلبيا. وبحسب علم النفس يعد هذا الصوت الداخلي نتاج عقل الإنسان وليس حالة هلوسة، ومع ذلك فإن تجنب الاستماع إليه يعد أمرا صعبا. ذلك أن الصوت، الذي يسمعه المرء في أذنيه وهو يردد عبارات سلبية على غرار: "لن تنجح، إنه أمر صعب"، يعد أمرا مزعجا إلى درجة عدم القدرة على تحمله. ويعاني الكثير من الناس من الآثار السلبية الناجمة عن الصوت الداخلي. وينصح بعض الأطباء النفسيين في حال عجز الفرد عن إيقاف هذا الصوت الداخلي، الذي "ينفث السموم" في النفس، أن يتعلم بالرغم من ذلك التفكير بإيجابية من جديد. ومثال على ذلك ما تقوله كارين، التي تخشى بعض التغييرات مثل الحصول على وظيفة جديدة، أو الانتقال إلى مكان جديد، أو ربما الإنفصال عن شريك الحياة، إذ تقول :"عند كل بداية جديدة محتملة تتوارد علي خاطري الأفكار، ويحذرني صوت عميق بداخلي من الخطر الشديد". و قد كانت كارين تسمع صوتا من داخلها يقول باستمرار ،"إنها لن تجرؤ أبداً على تغيير أي شيء في حياتها". وللتخلص من الصوت المزعج القادم من داخلها خضعت كارين للعلاج. وأصبحت بعدها تدرك مصدر هذا الصوت الداخلي، الذي تقول عنه إنه بالتحديد من "والدها"، واصفة إياه بأنه بمثابة "رجل أمن"، يردد عبارات تحذيرية على غرار: "بعض الأخطاء لا يمكن أبدا إصلاحها".
هل تفرز الضغوط النفسية الأصوات الداخلية السلبية؟
وتشير كارين كوتنر- أوشيا، وهي طبيبة نفسية مقيمة في مدينة هامبورغ الألمانية، إلى أنه سواء كانت تلك تجارب مع الآباء أو المدرسين أو أشخاص آخرين مهمين في حياتنا "فإن الوسط الاجتماعي المحيط بنا يؤثر علينا". وتوضح أن التحذيرات وأُطر التفكير، التي تتمثل لنا، تقحم نفسها على عقولنا بالصورة التي كانت عليها في الماضي، وتعود للظهور حتى ولو بعد عشرات السنين. من جهته، يقول الطبيب النفسي تيم غروش إن "الكثيرين لا يستطيعون التعرف على مصدر هذه الأفكار"،
التي تظهر في حالات كثيرة فقط عندما يواجه الشخص "ضغوطا نفسية ناتجة عن مشاكل في العمل أو في علاقة ما أو انخفاض في الروح المعنوية بشكل عام". ويشير غروش إلى أن الحالات المزاجية، التي يسيطر عليها الحزن والكآبة والمخاوف أو أي اهتزاز في الثقة الذاتية للشخص "غالبا ما تفتح الأبواب أمام فيضان
الأصوات الداخلية".أما الطبيبة النفسية في مدينة هامبورغ أوته زاندر فتعتقد أن الأصوات الداخلية السلبية تضرب بجذورها في المعتقدات، التي يتبناها الأشخاص من أناس آخرين على مر العصور. وتوضح أن الأشخاص، الذين يستمعون في طفولتهم عبارة متكررة من والديهم مفادها: "لن تصل أبدا إلى أي شيء"، سوف يحاولون إثبات العكس "ويتعجبون من سبب عدم إحساسهم بالرضا والاطمئنان".
"اسمع صوت ملاكك ولكن صوت شيطانك أيضاً"
ولكن كيف يمكن إسكات هذه الأصوات الداخلية؟ للإجابة على هذا السؤال ينصح غروش قائلاً :"إن العقل يفضل أن يفعل ما كان يفعله بشكل جيد بممارسة التفكير الإيجابي". ويوضح بالقول: "إنك كلما طرحت الأفكار السلبية جانباً وركزت في هدفك، كلما ازداد احتمال وصولك إليه". ورغم كل ذلك لا يستطيع أي شخص منع الأفكار التشاؤمية من الدخول إلى العقل، إذ تحذر كوتنر- أوشيا من أن "محاولة قمع هذه الأصوات يمكن أن يجعل نبرتها أعلى ويؤدي إلي استمراريتها"، مؤكدة في الوقت نفسه على أهمية "التعامل مع هذه الإشارات التحذيرية". وأعربت أوشيا عن اقتناعها بأن "معظم الأصوات الداخلية تحمل أشياء ذات مغزى"، بحيث أن الكثير من الأصوات يلعب "دوراً في أفكارنا وأحيانا ما تعبر مشاعر ومواقف عن نفسها مثل الحب والتلقائية والطموح أو النقد". ومع ذلك يجب ألا تستمع إلى صوت واحد فحسب، فإذا كان هناك "شيطان على كتفك الأيسر وملاك على كتفك الأيمن وكلاهما يهمس في أذنيك، فأستمع إلى الاثنين معا، حسبما تقول كوتنر-أوشيا. وتنصح قائلة :"إجمع أصواتك الداخلية معا وأستمع بدقة إلى ما تقوله".
أما بالنسبة إلى الأشخاص، الذين تعذبهم الأصوات الداخلية إلى درجة تداخلها مع شؤون حياتهم، فيتعين عليهم أن يسعوا للحصول على مساعدة طبية، وإلا سيعانون من القلق والاضطرابات والتوتر والغضب. وفي سياق متصل يقول الطبيب النفسي غروش:"في بعض الأحيان تستولي الأصوات الداخلية على حياتك بدرجة يصعب عليك السيطرة عليها". ويؤكد على أن "الأشخاص، الذين يرون الجانب السيئ فقط غالبا ما يتعين عليهم الكفاح من أجل تعلم كيفية النظر في كافة الاتجاهات من جديد".
[/center] |
|
NAJATGREEN
اسطورة الفكر العربي
عدد المساهمات : 3445 المدينة : عمان تاريخ التسجيل : 29/05/2009
| موضوع: رد: الصوت الداخلي لدي الانسان - صديق ام عدو؟ الأحد سبتمبر 05, 2010 9:00 am | |
| طرح مهم جدا تشكر عليه يا موج البحر ...
اعتقد انّ هذه الأصوات الداخلية الموجوده في كل نفس لا تعود الى مصدر واحد او سبب واحد .. انما لها عدة
ابواب اما ان نفتحها لها ليصلنا صوتها واما ان نغلقها ونتجاهلها ونقضي عليها
من هذه الأبواب مثلا ..
باب الضمير .. يعلو صوته اذا اقدم الإنسان على فعل خطأ او نية سيئة فيدق له جرس انذار يؤرق نفسه ويزعجه
فإما ان يتراجع عن الخطر وينعم بالهدوء دون ضجيج الضمير واما ان يكمل مشواره ويقوم بوأده ليدفن صوته في
اعماق اعماق روحه فلا يعد يسمع له تحذير
وممكن ان يكون هذا الصوت هو صوت الأمل .. فليس بالضرورة ان يكون صوتا سلبيا بالعكس قد يتخاذل
الإنسان ويشعر بالرهبة من البدء بعمل ما فيتردد ويتراجع فيعلوا بداخله صوت الأمل والتشجيع ليكون دافعا له
فيسمع منه اكثر عبارات التشجيع من نفسه لنفسه ويمنحه القدرة على اثبات قدرته امام نفسه اولا قبل الآخرين
وقد يكون صوت الألم يطرق بقوة على باب النفس اذا ما حاولت اغلاق الطريق امام ذكرى مؤلمه تسكنها فيعلوا
صوت هذا الضجيج مؤنبا لها يدعوها الى اكمال مسيرة الذكريات الموجعة
وقد يكون صوت التجارب التي تختزنها النفس فتظهر عند كل موقف مشابه اما ان يكون دافع لتكرار التجربة
واما ان يكون محذر منها ...
كثيرة هي الأبواب في دواخلنا والعاقل هو من يملك مفاتيح ابواب نفسه
سلمت الأيادي يا موج البحر على تميز الطرح وتقبل ..
اجمل تحية | |
|
???? زائر
| موضوع: زيارة ولا اروع الأحد سبتمبر 05, 2010 3:10 pm | |
| والله ابدعت في التحليل وهذه هي عادتك ابواب اما ان نفتح لها ليصلنا صوتها واما ان نغلقها ونتجاهلها ونقضي عليها
من هذه الأبواب مثلا ..
باب الضمير .. فإما ان يتراجع عن الخطر وينعم بالهدوء دون ضجيج الضمير واما ان يكمل مشواره ويقوم بوأده ليدفن صوته في
اعماق اعماق روحه فلا يعد يسمع له تحذير وباب آخر يسمى الامل
وممكن ان يكون هذا الصوت هو صوت الأمل ..
الإنسان ويشعر بالرهبة من البدء بعمل ما فيتردد ويتراجع فيعلوا بداخله صوت الأمل والتشجيع ليكون دافعا له
فيسمع منه اكثر عبارات التشجيع من نفسه لنفسه ويمنحه القدرة على اثبات قدرته امام نفسه اولا قبل الآخرين
وهنا باب آخر يسمى الالم
وقد يكون صوت الألم يطرق بقوة على باب النفس اذا ما حاولت اغلاق الطريق امام ذكرى مؤلمه تسكنها فيعلوا
صوت هذا الضجيج مؤنبا لها يدعوها الى اكمال مسيرة الذكريات الموجعة
وهذه هي البوابة الرسمية
وقد يكون صوت التجارب التي تختزنها النفس فتظهر عند كل موقف مشابه اما ان يكون دافع لتكرار التجربة
واما ان يكون محذر منها ...
كثيرة هي الأبواب في دواخلنا والعاقل هو من يملك مفاتيح ابواب نفسه
سلمت الأيادي اخت نجاااه فقد اثريت هذا الموضوع بما من الله به عليك من فكر نيّر وسحر بيان عاجز عن الشكر ومقدر لك هذه الزيارة ها أنا اسمع طرق بابي بصوت كلماتك لي هنا ..
قـــــال لي المحبوبُ لمَّــا زُرْتُهُ .. مَنْ بِبَـــابِي قُلْتُ بالبَابِ أنَا قالَ لي أخطأْتَ تعريفَ الــهوى .. حينَمَــــا فَرَّقْتَ فيهِ بينَـــنَا
ومضى عـــــــــامٌ فلمَّا جِـئْتُـهُ .. أَطْرِقُ البابَ عليْهِ مُوهِــــنَا قالَ لي مَنْ أنتَ قلتُ انظُر فمَا .. ثَمَّ إلا أنْتَ بالــبَــــــابِ هُنَا
قال لي أحسَنْتَ تعريفَ الهَوَى .. وعَرَفتَ الحُبَّ فادْخل يا أنَا
|
|
NAJATGREEN
اسطورة الفكر العربي
عدد المساهمات : 3445 المدينة : عمان تاريخ التسجيل : 29/05/2009
| موضوع: رد: الصوت الداخلي لدي الانسان - صديق ام عدو؟ الإثنين سبتمبر 06, 2010 5:06 am | |
| يسعدني ويشرفني رأيك يا موج البحر
واتمنى اكون مثلما وصفت
تحياتي | |
|
???? زائر
| موضوع: اهلا الإثنين سبتمبر 06, 2010 7:51 am | |
| الشرف يحصل لمن حضي بردود علمية من شخص كشخصك الكريم الذي يجيد بمالدية ويعطي بكل سخاء نتاج خبرته لنا عسى ان ننتفع بما قدمت واهلا بك مره اخرى |
|