تفقّد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم مساء أمس الأول، مهرجان بريدة للتمور المقام في مدينة التمور الواقعة جنوب مدينة بريدة، وعند بداية الجولة في ساحات البيع الجنوبية تقدم مجموعة من الهجانة على الإبل وهم يرددون الأهازيج الترحيبية ويحملون فسائل النخيل.
وتجول نائب أمير منطقة القصيم يصاحبه الأمير سلطان بن فيصل بن سعود، المهندس أحمد السلطان أمين منطقة القصيم، عبد الله الحميدان وكيل إمارة منطقة القصيم المساعد، المهندس صالح الأحمد، وكيل الأمين لشؤون الخدمات على ساحات البيع التي كانت مكتظة بسيارات المزارعين المحملة بمحصول التمر، والتقى عددا منهم واستفسر منهم مباشرة عن أنواع التمور التي يعرضونها.. كما اطلع على عمليات ''الحراج'' وطرق الدلالين في المزايدات وترسيتها على المشترين، داعيا لهم بالبركة.وشاهد الأمير فيصل عرضا حيا لطريقة جني التمور من النخيل قام بها أحد المزارعين.. كما تم إطلاع نائب أمير القصيم على محتوى ومواد النشرة الإعلامية ''حقول''، التي أصدرتها الشؤون الإعلامية للمهرجان، قبل أن يطلع في جولة أخرى على معارض الجهات الحكومية والخاصة المشاركة في المعرض مستمعا إلى شرح مفصل من الدكتور خالد النقيدان المدير التنفيذي للمهرجان، بعدها كرم الرعاة الداعمين والإعلاميين والفائزين بمسابقة (السعفة الضوئية) للتصوير الفوتوغرافي.
المزاد على أحد أنواع التمور.
بعد ذلك تم تدشين وتوزيع كتاب معجم النخيل والتمور في الأمثال الشعبية لمؤلفه محمد العبودي.
وقال الأمير الدكتور فيصل بن مشعل في مؤتمر صحافي عقد في نهاية الجولة ''إننا نرى تزايد التطور والتوسع في مدينة التمور واقعا، ونلحظ جودة عالية في محصول التمور المنتجة.. والسوق في بريدة أو محافظات المنطقة عموما تأخذ مساحة كبيرة في جذب الاستقطاب لهذا المنتج، ونحن فخورون بهذا التميز، ولا يسعنا إلا شكر جميع القطاعات التي قامت على إخراج هذه المهرجانات الناجحة سواء من قام بالبنية الأساسية كالمديرية العامة للزراعة أو والمزارعين وكذلك المرفق الأساسي لتسويق هذا المنتج، وهي أمانة المنطقة التي قامت بجهود منها تهيئة ''مدينة التمور'' الكبيرة لتصبح مركزا أساسيا في تسويق هذا المنتج المهم وفي مثل هذا الموسم بالذات، وهذا التطور والتميز يتواصل عاما بعد عام، تسانده قوة شرائية كبيرة في ظل وجود منتج ذي مستوى عالي الجودة من التمور''.