اقتحم مستوطنون متطرفون فجر اليوم الأربعاء، مقام قبر يوسف شرق مدينة نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر محلية أن أكثر من 200 مستوطن اقتحموا المقام فى حراسة جنود الاحتلال، وأدوا شعائر وطقوسًا دينية في داخله قبل مغادرته.
وتسعى قوات الاحتلال إلى ضم المقام لقائمة التاريخ اليهودي المزعوم، على الرغم من أنّه يقع داخل مدينة نابلس المصنفة تحت إدارة السلطة الفلسطينية حسب اتفاقيات أوسلو.
ويزعم المستوطنون أن القبر للنبي يوسف عليه السلام بينما تشير الروايات الفلسطينية أن القبر لرجل خير من بلدة بلاطة البلد يدعى يوسف دويكات.
ومن جهة أخرى، أعلنت جماعات يهودية متطرفة اعتزامها تنظيم مظاهرات احتجاج غدًا الخميس، على إقامة المدينة الفلسطينية الجديدة "روابى" القريبة من رام الله لأنهم يعتبرون إقامة هذه المدينة خطرًا على دولة إسرائيل الممتدة من البحر إلى النهر، حسب زعمهم.
وجاء في بيان وزع في المستوطنات القريبة من مدينة "روابى" الّتي يجرى العمل على إنشائها، أنّ شق شارع يصل إلى مدينة روابى يهدد مستوطنة "بنيامين"، ويقسم هذه المستوطنة إلى قسمين شرقي وغربي.
وسبق للمستوطنين المتطرفين أنّ قاموا بمسيرة احتجاج قاموا خلالها باقتحام موقع العمل في مدينة "روابى" وتهديد العمال هناك، في محاولة منهم لوقف العمل في هذه المدينة الّتي حازت على جميع الموافقات من الجهات الفلسطينية والإسرائيلية الحكومية.