اما بعد /
اختنا الفاضله : نبع الوفاء – عضو مجلس الادارة
اود فى بدايه الامر توضيح نقطه واحده فى تعليق اختنا الغاليه : نجاة جرين لان الموضوع نُوقش وتفرعت عده رؤوس مواضيع فرعيه لذا سأترك لها ان تظهر لكم اعضاء منتدانا الكرام ما تمخض عنه الحوار بيننا وبينكما.
الامر الثانى : ان الاجبار قد يكون موجودا بصور متعدده وليست الصورة المتعارف عليها (القهر) هاتتجوزيه يعنى هاتتجوزيه ورجلك فوق رقابتك
تلاشت هذه الصورة حاليا او ندرت واصبح الاجبار له صورا اخرى (كتأخر سن الزواج – اقبال الارتباط بأخر نتيجه الفشل فى قصه عاطفيه – الهروب من وضع اجتماعى والبحث عن وضع افضل {ياواخد القرد على ماله} اى الهروب من شبح العنوسه, والنسيان بأخرى اوبأخر, والوصوليه والنفعيه
واسمحوا لنا ان نتحاور بعقول مفتوحه ونتساءل ماهو الاستعداد وماذا يعنى تقبل الطرفين
فالاستعداد قد يكون والله اعلم هو درجه الشعور السلبى او الايجابى المرتبط بموضوع ما ...وهو تفكير عقلى بحت ...وفاقد العقليه انسان غير مكلف ويسقط عنه التكليف فمن منا يقبل ان يكون او تكون مجنون او مجنونه
أما فكرة التقبل ...فكيف لا اتقبل انسان واتحرك معه فى مربع واحد ونأكل سويا ونتحدث ....الخ الامور المعروفه والعيب ان احنا نقولها
اما من يكون مستعدا للحياة الزوجيه فهو على علم بأن للكون اله وقد اورد ايتين مفصلتين فى سورة الاسراء وسوره الانعام (نحن نرزقهم وأياكم – نحن نرزقكم واياهم) وهناك فى عصرنا مايسمى بتنظيم النسل
لذا ارى ان هؤلاء مع الاقرار بتواجدهم ماهم الا فاقدى البصر والبصيرة بل طبع الله على قلوبهم ...وسلبهم عقولهم فهم كالانعام بل هم أضل ....
وحتى لا اطيل فى ردى عليكم فهناك اباء وامهات قست قلوبهم بل اشد قسوة لانه كما تفضل الاستاذ الفاضل بتعبيرة الصريح الواضح انانيه مطلقه
وتبقى القواعد الجليله التى ارساها نبى الاسلام فى دين الاسلام الحقيقى ولا أقولكم مفيش داعى يعنى جت على ده علشان نمسك فيها
اختنا الفاضله : نبع الوفاء سعدنا بردكم وتعليقكم .....خالص تحياتنا ...والسلام
نجاة جرين&هاشم صبرة & محمد زاهر