سورة العلق
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرنا نـزول هذه السورة في أول هذا الكتاب. [باب القول في أول ما نزل] .
اضغط هنا قوله تعالى: فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ إلى آخر السورة 17 .
نـزلت في أبي جهل.
أخبرنا أبو منصور البغدادي، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن يزيد الخوزي، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن سفيان، أخبرنا أبو سعيد الأشجّ، أخبرنا أبو خالد بن أبي هند، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كان النبيّ صلى الله عليه وسلم يصلي، فجاء أبو جهل فقال: ألم أنهك عن هذا؟! فانصرف إليه النبيّ صلى الله عليه وسلم فزبره، فقال أبو جهل: والله إنك لتعلم ما بها نادٍ أكثرَ مني، فأنـزل الله تعالى: فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ * سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ قال ابن عباس: والله لو دعا ناديه لأخذته زبانية الله تبارك وتعالى.