الردود العاقله تعاون الطفل في مراحل حياتية من الطفولة الى المراهقة الى الشباب ان يفكر بعقلانية ورويه
وبناء الثقة بالنفس تجعل الانسان قويا.. والشخص القوي يبني علاقة قويه مع نفسة يقدر ان يعترف با لخطأ متى أخطأ
وتقبل الانسان لذاته يدفعه للتقدم والنمو والنضج فالانسان الصادق مع نفسه يقبل نفسه كما هي بواقعيتها .. ويجد لنفسه مخارج تعينه على تفادي عيوبه وتربية ذاته لما هو افضل
التدريب على المشاركة مع الاخرين فهي تعين الفرد على ان يضع نفسه مكان الاخر يحس باحساسه وبمشاعره وبذلك يتمكن ان يرى الموقف كما يراه الآخر فمتى درس الأمر من مختلف وجهات النظر حكم بالعدل
التدريب على مواجهة الكارهين ..
يحتاج الانسان ان يتدرب كيف يواجه من يكرهه ,, ويتمنى له الشر , لمجرد انه اكثر نجاحا منه؟!
هذا الاسلوب يعاون صاحبه في مواقف صعبة
بناء وتثبيت قيم سلوكيه ..
تربية الانسان على القيم السلوكية السامية تجعل الانسان ثابتا في مواجهة الانحرافات وتربية الانسان على النضج .. والامانه والنزاهة والحق والاستقامه تدفعه ان يعيشها وكلما عاشها كان اقرب الى الموضوعية
اذن الموضوعية هي محاولة تبني الاتجاه المحايد .. وعدم اشعار من تتحاور معه بانحيازك لأفكار او اتجاهات معينه
كما تعني .. الاتزان والمنطقيه في قبول الآراء والحياد الكامل في وزنها والتعامل معها
وعكس الموضوعيه .. الانحياز والتعصب .. والمتعصب ((اشبه بامرئ يعيش وحده في بيت من المرايا ,فلا يرى فيها غير شخصه اينما ذهب يمنة ويسرة وكذلك المتعصب لايرى _ رغم كثرة الآراء _ غير رأيه
فهو مغلق على وجهة نظره وحدها , ولا يفتح عقله لوجهة سواها , يزعم انه الأذكى عقلا ولاعلم يشبع ولادليل يقنع ))
كما ان الذاتية ايضا عكس الموضوعية فالشخص اما ذاتي او موضوعي
فالذاتي متعلق با لفاعل , يصدر احكامه منطويه على ذاتيته
اما الموضوعي فمرتبط بهدف .. ومجرد من الانحياز للذات
والموضوعية تحتاج الى تدريب واسع .. وخبرة طويلة وقدرة انسانية على مواجهة المواقف وتحليلها تحليلا سليما كما انها اسلوب تفكير .. يتدرب عليه الانسان حتي يصبح جزء منه .
واذا كان سلوك الانسان يشكله قيمه واتجاهاته التي يعتنقها .. لذا فنحن بحاجة الى مراجعة هذه القيم والاتجاهات حتى تدفع بنا الى
السلوك العقلاني الرشيد المفيد للنفس .. وللآخرين .
مماتقدم تبين لنا ان ملك الاحساس شخص موضوعي بمجرد طرحه
لسؤال اوموضوع كهذا (هل اعتذر من ابني ) لان لولم يكن كذلك لما ترك لنا حرية التعبير وهو المتخصص في هذا المجال
فهدفك ان نتعامل مع ابنائنا بموضوعيه وعدم الانحياز للذات والتعصب
والاعتراف امامهم بالخطا متى ما أخطأنا والاعتذار منهم فلا يعترف بالخطأ الا شخص موضوعي وقليل من يفهم ذلك .
وان وجد من يفهم ذلك قد يمنعه كبريائه من الاعتذار لنجده يميل الى الذاتيه . وكتم علمه لم يطبقه وحرم الآخر من تصحيح وضعه كالرجل الذي قال
إن لي ابنا عمره سبعة عشر سنة وقد هجرته منذ خمس سنوات
وكيفية تفكيره حين قال :
أنا أبوه أعتذر منه؟ نحن لم نتربى على أن يعتذر الأب من ابنه!
هذه هي الذاتيه
بينما ماحكاه د. وليد فتيحي بقصة الكتاب الذي وقع على وجه الطفل
وكيفية التعامل مع الموقف تلك هي الموضوعية
اشكرك اخي العزيز على الطرح الراقي