بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته إلى منتدى فتاكات
أليكم هذه القصة قصه الأب الذي دعا على بناته من اجل الولد قصه صعبه ومؤثره الأب متيسر الحال
في يوم من الأيام قرر الأب (احمد) وهو في الثلاثين من عمره الزواج من بنت عمه كانت تحبه كثيرا ذهب وتزوجها بناء على رغبه أباه وعمه حتى لا يذهب الإرث بعيدا وفعلا تزوجها وبعد 7شهور من الزواج أنجبت الطفلة الأولى اسمها ( مها) ولكن الجد والعائلة لم يفرحوا لان إلام (فاديه) أنجبت بنت وبعد مرور عامين أنجبت أيضا الطفلة الثانية(أحلام) وبعد سنه أنجبت توأمين (رشا وسلمى).
ومن هنا بدأت الخلافات لإنجاب ألام (فاديه) أربعه بنات وكل يوم يمر عليها تعيش في جحيم والأب لا يعطى بناته ريق ولا ابتسامه بل يلعنهم كل يوم ويتمنى لهم النوم وبقى على هذه الحالة 10 سنوات
حتى جاء يوم وتعرف على فتاه وقرر إن يتزوجها ولما سمعت ألام بذلك الخبر تعبت وساءت حالتها ويوم زواجه قابلت ألام وجه كريم
ومن هذا اليوم عاشت الاربعه بنات مع زوجه أبيهم وكانت تعامله اسواء من أبيهم حتى جدهم كانوا يعاملهم وكأنهم عار على هذه العائلة الوحيدة التي كانت تعاملهم يحنيه هي الجدة أم الأب إلى إن جاءت الكارثة بحمل زوجه أبيهم وإنجابها الولد المدلل للاسره ومن هنا ساءت معامله البنات ولكن البنات قرروا إن يصنعوا مستقبلهم بأيديهم فان ( مها) تخرجت من ( الهندسة) ( وأحلام ) ( تجاره )
والتؤام (رشا وسلمى)( رشا)(آداب انجليزى)(وسلمى)(حقوق) والابن
(خالد) فانه كان فاشل فانه كان يشرب المخدرات ويلعب القمار
حتى جاء اليوم والأب أعلن إفلاسه ولكن الابن في حاجه إلي المال
فعرض عليه احد أصدقاءه إن يعطوه 200000 ألف جنيه مقابل إن
يتزوج أخته الكبرى وتحت تأثير المخدر وافق وبسبب قله المال
وتلبيه لرغبات الابن وافق الأب لأنه الولد الحيلة وتزوجت إلابنه
ولكن من سوء حظها كان الزوج مثل الأب والأخ ولكنها رضيت
ولكن فى يوم رن جرس التليفون الساعة الثالثة صباحا
فقام الأب مسرعا فهذا التليفون من المستشفى يقول إن الابن في حاله حرجه انه عمل حادثه افقتده أرجله وهو في غيبوبة لا يعلم احد متى سوف يفيق منها لا يعلم غير الله فما كان من الأب إن يصلى ويدعوا الله آن يبقى له الولد ويأخذ الاربعه بنات فما كان من الله إن يستجيب له فبعد شهرين توفيت ألابنه الكبرى نتيجة نزيف وبعد سنه توفيت ألابنه المتوسطه ولكن يشاء الله إن يزرع في قلبه حب لهؤلا البنتين
ولكن لا يفيد وبعد وفاه ألابنه الثانية توفيت الابنة الثالثة بعدها بار بعه اشهر وعند وفاه الابنة الرابعة قالت له وهى تقابل وجه كريم أنت
يأبى تمنيت لنا الموت لأننا بنات تمنيت موت أربعه مقابل ولد
يأبى لازنب لنا إننا خلقنا بنات وماتت الابنة وتركت الأب الابنة يدفع ثمن دعائه وقت لبى الله عز وجل دعاء الأب الذي ترك له الابن ولكن لاحول له ولا قوه
سؤال ما الفرق بين الولد والبنت
يجب على الإباء والأمهات الايدعوا على أبنائهم
لا اله إلا أنت سبحانك أنى كنت من الظالمين
يا ألهي لا تأخذنا بذنب إبائنا
لاحول ولا قوه إلا بالله العلى العظيم روح السعوديه لولو