يا ورد ..مين علمك تجرح

يصادف في حياتنا أناس بـمنتهى الطيبة والخلق الحسن

روحهم شفافة نبـيلي المشاعر

ولا يعرفون للحقد والبغضاء طريق

قلبهم كبير يتسع للكل

لا يتذمرون ولا تسمع منهم إلا كل ما هو طيب وجميل

ويصادف
أنك تموت عشقاً فيه !

ويكون لك اعزّ ما لديك

ويكون ملجأ آهاتك
يكون لك مركز أسرارك وناصحك في أمورك التـي تتعبك
وقد يكون شخصية عامة

قوية تتخذها قدوة لك وتستقي منها الكثير من المبادئ والحكمة وحسن التصرف

تثق فيه كثيراً

فكل ما يقوله لك لمصلحتك ولمصلحة الآخرين .

مع انه لا يرضيك على حساب الآخرين

ولكن تثق تماماً بأن مبادئه الشرعية أولى بقول الحق والوقوف معها

وهذه المبادئ هي التي تثير إعجابك فيه وتزيدك فخراً وتعلقاً بكونه حبيباً أو صديقاً أوأخاً

ولكن يصادف أيضا بأن يتغير هذا الشخص عنك تدريجياً

ليتحول أكثر بروداً وأقل اهتماما بك

ولا يكترث لمشاعرك ومشاعر الآخرين

مبادئه بدأت تسقط تدريجياً لتسقط هيبته وصفاء قلبه ورقته معه

تتساءل بحيرة عن سر هذا التحول إن كان سببه تأثير شخص آخر

أو لظروف معينة

ولكن مبادئه التي كان يتغنى بها بمواقفه الجليلة سابقاً كان أولى بها إن لا تتغير في أشد الظروف وأقساها !

هنا تتجلى حقيقة أعماق كل شخص هل هي ثابتة أم تتغير مع الظروف

الأدهى إن لا نستوعب لفترة طويلة سبب هذا التغيير في الشخصية ونظل نردد :

يا ورد ميـن علمك تجـرح

تحياتي للجميع]

ولكن مبادئه التي كان يتغنى بها بمواقفه الجليلة سابقاً كان أولى بها إن لا تتغير في أشد الظروف وأقساها !

هنا تتجلى حقيقة أعماق كل شخص هل هي ثابتة أم تتغير مع الظروف
الظروف التي نمر بها هي التي تكشف لنا
حقيقه من اتخذنهم اصدقاء لنا واقرب الناس
ففي اوقات قد نكون في اشد الحاجه الليهم ولكن يبتعدون عنا بدون اي سبب مقنع
ولكن في المقابل اشخاص لا يبتعدون عنا لافي السراء ولا الضراء
عندما تحتاجهم يكونون اقراب الناس الينا
هنا نعرف الصديق الحقيقي

ياورد من علمك تجرح
سبحان من خلق رقة الورد وجماله
وكذلك خلق به الشوك
فلولا القسوة
لم نعرف معنى الرقه
ولولا البعد لم نذق طعم اللقاء
ولولا الفراق لم تكون هناك اشواق
فسبحان من خلق الاضداء
وجعل فينا من كل شيئ اثنان
فسبحان الوحد الاحد
الثابت الذي لايتغير
والبشر ليسوا ملائكة
معصومين
حتى الرسول علييه الصلاة والسلام
كما قال :
(اللهم فأيما مؤمن سببته، فاجعل ذلك له قربة إليك يوم القيامة).
الشرح (فتح الباري - ابن حجر)
صحيح البخاري

عن عائشة قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان فخلوا به فسبهما ولعنهما فلما خرجا من عنده قلت يا رسول الله لمن أصاب منك خيرا ما أصاب منك هذان فقال يا عائشة أو ما علمت ما شارطت عليه ربي إني قلت اللهم إنما أنا بشر فمن سببته أو لعنته فاجعلها له زكاة وأجرا
مسند إسحاق بن راهويه
وهذي سنة الحياه وحكمة الله في خلقه
تسلمي يا نجاه
علي الموضوع المميز

تحياتي عزيزتي صمت الألم ..

صدقتي اختي فإنّ التجارب في الحياة هي من تضع الإنسان على المحّك

ليظهر معدنه الأصلي ويتميز عن الزائف .,,

اشكر مرورك المميز وتقبلي ..

تحياتي

كلامك سليم ملك الإحساس ..

لولا القسوة لما ميزنا الرقة وكل شيء في الحياة لا تظهر قيمته

وطبيعته الا بوجود ضد له ..وكما يُقال ربّ ضارة نافعة ..

فمن لم يتعرض لظروف توضّح له طبيعة من يتعامل معهم لعاش عمره

يفتقد الخبرة فنحن بحاجة دائما للدروس مهما كانت قاسية ..

ووجود الشوك في الورد لايفقده جماله بل يزيد من قيمته وتميزه

فلا يحصل عليه من يريده الا ببعض المشقّة وعلينا ان ننظر الى

الجانب الإيجابي للأمور دائما ولنعلم انّ كل ما نمر به في الحياة

يزيد من رصيد معرفتنا وخبرتنا ..

ملك الإحساس ..

مرورك رائع اشكرك عليه يعطيك العافية وتقبل ..

تحياتي

عزيزتي نجاة علمتنا الدنيا أن نكون حذرين بمن نصادفهم ولكن طيبة قلوبنا هي التي أخرتنا
علينا ان لا نثق ببعض الكلمات وبعض الكلمات الرنانه التي تعجبنا
فكم من مرة وثقنا بأشخاص ولكن دون جدوى يغدر بك في أقل فرصه يتحصل عليها
همه مصلحته بغض النظر عن مصلحتك انت
الدنيا أكبر مدرسه نتعلم منها وسوف نتعلم منها إلى أن يأخذنا الطريق إلى مثوانا الأخير
ورددي معي مقولة
يا ورد مين علمك تجرح
تحياتي
صمت الجراح

الدنيا اكبر مدرسة وهي خير معلم ..

كلام سليم اخي صمت الجراح

علينا توخي الحذر في التعامل ومنح الثقة للغير فلا احد يعجز عن

صيغ الكلمات الجميلة والشعارات القوية ولكن المهم هو من الذي

يطبقها ..

صمت الجراح ..

مرورك مميز اشكرك عليه وتقبل ..

تحياتي