آآآآآه يمه
إحضنيني...
وبحنانك إحتويني...
ذكرّيني...
يوم أنا طفله بحضنك
تذرف دموعي للعبهـ ..
كنت أبيها..
وكان أكبر همي إني !! كيف أنا أحصل عليها
كنت يمه ..
كنت أشوف الكون كـلـه يحتـوينـي..
بالمحبه ...
لعب أطفال وسوالف فيها كذبه .... والف كذبه
كل واحد كان يحلم...
وكانت الأحلام عذبه ...
مرت الأيام فينا ...
مادرينا ....
إن أحلام الطفوله هي سراب...
والهموم أكبر من العاب وسوالف ...
والعذاب...
يحترينا....
يحتوينا....
يهتوينا....
كبرت الطفله الصغيره
وكبرت الأحلام معها ..... لكن أحلام الطفوله غير يممممه
ليش يمه ؟؟
ليش هالعالم كئيب ؟؟
ليش كل الناس تجرح في بعضها؟؟؟
ما تسامح ..
ما تصافح ..
ليش نزعل؟؟ ليش نحمل في القلوب اكبر ضغينه؟؟؟
كل واحد صار وده يكون ربان السفينه...
لأجل يظهر هو المهم ..
ما يهم ...
يجرح قلوب البشر او ينتقم...
المهم أنه يكون شيٍ مهم..
يوووه يمه.....
شفت أنا جرح الصديق لصاحبه..
وشفت غدر الأخ لأخوانه جميع..
شفت تعذيب الحبيب لمن يحب..
ليش يمه ؟؟؟
ذا يخون وذا يبيع...
لا ضمير .. ولا مبادي ..
صار أسهل شي هو جرح المشاعر...
إن عجبك الوضع والا قم وهاجر...
وين أهاجر؟؟
وين أروح ؟؟
والأماكن ما تغيرت !! هي هي نفس الأماكن
والزمن كله جروح...
يمه يا شين الزمان....
يمه يا شين الحياة بلا أمان....
و آآآآآه يمه ليتني باقي صغيره ....
وارتمي في حضنك ... إللي يحتويني بالحنان
وأنسى حزني والهموم ....
وأرجع أحلم كيف بكرا ؟؟؟