وان قابلك بالصد والرفض والنكران
واقسم على العفه كما يقسم السكران
بانه لم يرك قبل الان
ولم يدخل يوما هذا البستان
وبان شهدك مرير بعد ان طالته البنان
فلا تبالي فهذه طبيعة الانسان
في الظلمة ينهش اللحم
وفي النور يحترف النسيان
ياحبيبتي مضى زمن الوفاء
وبات الحب اسما مخطوطا على الماء
وهل يحفظ الماء شئ من الاسماء
هذه ضريبة الحب في عواصم اللاحب واللاانسان