my love
مؤسس أكاديمية الحب ALI ATHAB
عدد المساهمات : 4583 المدينة : طيبة الطيبة تاريخ التسجيل : 25/04/2009
| موضوع: الإجرام الخميس فبراير 11, 2010 4:22 am | |
| الإجرام الإجرام لغةً: مَصْدَرُ أَجْرَمَ يُجْرِمُ. وَهُوَ مَأْخُوذٌ مِنْ مَادَّةِ (ج ر م) الَّتِي تَدُلُّ عَلَى القَطْعِ، وَمِنْ ذَلِكَ: الجِرَامُ لِصِرَامِ النَّخْلِ، وَالْجُرَامَةُ مَا سَقَطَ مِنَ التَّمْرِ إِذَا جُرِمَ، وَالْجُرْمُ وَالجَرِيمَةُ بِمَعْنَى الذَّنْبِ مِنْ ذَلِكَ. لأَنَّهُ كَسْبٌ، وَالْكَسْبُ اقْتِطَاعٌ، وَالجَسَدُ جِرْمٌ لأَنَّ لَهُ قَدْرًا وَتَقْطِيعًا. وَقَالَ الرَّاغِبُ: أَصْلُ الجَرْمِ: قَطْعُ الثَّمَرَةِ عَنِ الشَّجَرِ، وَقَوْلُهُمْ: أَجْرَمَ: صَارَ ذَا جَرْمٍ نَحْوَ: أَثْمَرَ وَأَتْمَرَ أَيْ صَارَ ذَا ثَمَرٍ وَتَمْرٍ، وَاسْتُعِيرَ ذَلِكَ لِكُلِّ اكْتِسَابِ مَكْرُوهٍ، وَلاَ يَكَادُ يُقَالُ ذَلِكَ لِلْمَحْمُودِ أَمَّا الْجُرْمُ (بِالضَّمِّ) فَهُوَ الذَّنْبُ، وَالجَرِيمَةُ مِثْلُهُ، تَقُولُ مِنْ ذَلِكَ: جَرَمَ وَأَجْرَمَ، وَاجْتَرَمَ بِمَعْنًى. وَقَالَ ابْنُ مَنْظُورٍ : يُقَالُ مِنْ ذَلِكَ: جَرَمَ يَجْرِمُ جُرْمًا، وَاجْتَرَمَ وَأَجْرَمَ، فَهُوَ مُجْرِمٌ وَجَرِيمٌ، وَجَرَمَ إِلَيْهِمْ وَعَلَيْهِمْ جَرِيمَةً، وَأَجْرَمَ: جَنَى جِنَايَةً، وَأَمَّا جَرُمَ (بِالضَّمِّ) فَمَعْنَاهُ: عَظُمَ جُرْمُهُ. الإجرام اصطلاحًا: الجُرْمَ: بِأَنَّهُ الذَّنْبُ العَظِيمُ، وَعَرَّفَتِ الذَّنْبَ بِأَنَّهُ: فِعْلٌ مُحَرَّمٌ يَقَعُ الْمَرْءُ عَلَيْهِ عَنْ قَصْدِ فِعْلِ الحَرَامِ وَيَكُونُ ذَلِكَ بَيْنَ العَبْدِ وَرَبِّهِ وَبَيْنَ العَبْدِ وَالعَبْدِ(1). فِعْلُ ذَنْبٍ عَظِيمٍ يَقَعُ الْمَرْءُ عَلَيْهِ عَنْ قَصْدٍ سَوَاءٌ أَكَانَ ذَلِكَ فِي حَقِّ الْمَوْلَى أَوْ فِي حَقِّ العِبَادِ. الآيات الواردة في "الإجرام" أفعال المجرمين والبراءة منهم : __________ (1) انظر الكليات للكفوى (411، 305). (1/1) ________________________________________ وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(54)وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ(55)}(1) {قَالُوا يَانُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنتَ مِنْ الصَّادِقِينَ(32)قَالَ إِنَّمَا يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شَاءَ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ(33)وَلاَ يَنفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ(34)أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنْ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي وَأَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ(35)}(2) {وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ(115)فَلَوْلاَ كَانَ مِنْ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُوْلُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنْ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنَا مِنْهُمْ وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ(116)}(3) {قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ(57) قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ(58)}(4) {قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ(17)}(5) __________ (1) الأنعام : 54 – 55 مكية (2) هود : 32 – 35 مكية (3) هود : 115 – 116 مكية (4) الحجر : 57 – 58 مكية (5) القصص : 17 مكية (1/2) ________________________________________ {قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا أَنَحْنُ صَدَدْنَاكُمْ عَنْ الْهُدَى بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ بَلْ كُنتُمْ مُجْرِمِينَ(32)وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَندَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوْا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الأَغْلاَلَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلاَّ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(33)}(1) {قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ(31) قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ(32)لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ(33)مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ(34)فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنْ الْمُؤْمِنِينَ(35)فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ(36)وَتَرَكْنَا فِيهَا آيَةً لِلَّذِينَ يَخَافُونَ الْعَذَابَ الأَلِيمَ(37)}(2) وعد المؤمنين ووعيد المجرمين : {وَإِذْ يَعِدُكُمْ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ(7)لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ(8)}(3) {يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا(85)وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا(86)لاَ يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلاَّ مَنْ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا(87) }(4) __________ (1) سبأ : 32 – 33 مكية (2) الذاريات : 31 – 37 مكية (3) الأنفال : 7 – 8 مدنية (4) مريم : 85 – 87 مكية (1/3) ________________________________________ إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ لاَ يَمُوتُ فِيهَا وَلاَ يَحْيَا(74)وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُوْلَئِكَ لَهُمْ الدَّرَجَاتُ الْعُلاَ(75)جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ مَنْ تَزَكَّى(76)}(1) {وَقَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْنَا الْمَلاَئِكَةُ أَوْ نَرَى رَبَّنَا لَقَدْ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرًا(21)يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلاَئِكَةَ لاَ بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَحْجُورًا(22)وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا(23)}(2) {أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ(35)مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ(36)أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ(37)إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ(38)أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ(39)}(3) عاقبة المجرمين : {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ(123)وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ(124)}(4) __________ (1) طه : 74 – 76 مكية (2) الفرقان : 21 – 23 مكية (3) القلم : 35 – 39 مكية (4) الأنعام : 123 – 124 مكية (1/4) ________________________________________ {وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ لِتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ(132)فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاَتٍ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ(133)}(1) {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ(13)}(2) {وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا(53)}(3) {يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا(102)يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ عَشْرًا(103)نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاَّ يَوْمًا(104)}(4) {وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ(55)}(5) {قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنْ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلْ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلاَلٍ مُبِينٍ(24)قُلْ لاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلاَ نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ(25)}(6) {أَلَمْ نُهْلِكْ الأَوَّلِينَ(16)ثُمَّ نُتْبِعُهُمْ الآخِرِينَ(17)كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ(18)وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ(19)}(7) الأحاديث الواردة في ذَمِّ "الإجرام" __________ (1) الأعراف : 132 – 133 مكية (2) يونس : 13 مكية (3) الكهف : 53 مكية (4) طه : 102 – 104 مكية (5) الروم : 55 مكية (6) سبأ : 24 – 25 مكية (7) المرسلات : 16 – 19 مكية (1/5) ________________________________________ 1*(عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ـ أَنَّ النَّبِيَّ J قاَل:َ [إِنَّ أَعْظَمَ الْمُسْلِمِينَ جُرْمًا مَنْ سَأَلَ عَنْ شَيْءٍ لَمْ يُحَرَّمْ فَحُرِّمَ مِنْ أَجْلِ مَسْأَلَتِهِ ])*(1). 2*( عَنْ عَائِشَةَ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ـ أَنَّهُ قِيلَ لَهَا: إِنَّ ابْنَ عُمَرَ يَرْفَعُ إِلَى النَّبِيِّ J: [إِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ الحَيِّ] . قَالَتْ: وَهِلَ(2) أَبُوعَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّمَا قَالَ: [إِنَّمَا أَهْلُ الْمَيِّتِ يَبْكُونَ عَلَيْهِ، وَإِنَّهُ لَيُعَذَّبُ بِجُرْمِهِ])*(3) الأحاديث الواردة في ذَمِّ "الإجرام" معنًى 3*( عَنْ أَبِي رَمْثَةَ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ـ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ J مَعَ أَبِي، فَقَالَ:[مَنْ هَذَا مَعَكَ؟]. قَالَ: ابْنِي أَشْهَدُ بِهِ . قَالَ: [أَمَا إِنَّكَ لاَتَجْنِي عَلَيْهِ وَلاَ يَجْنِي عَلَيْكَ])*(4). __________ (1) البخاري-الفتح 31(982) واللفظ له. مسلم (8532) (2) وَهِلَ: يعني غلط أبو عبدالرحمن،ونسيه وهو ابن عمر . (3) البخاري ـ الفتح (1286) ومسلم (931) و أحمد (6/75) ومالك في [الموطأ] (1/243) والنسائي (4/17). (4) النسائي (8/35) واللفظ له، وقال الألباني: صحيح (3/999) رقم (2944)، أبو داود (8024)، أحمد (2/6228 22)، الدارمي (2/062) رقم (8832). (1/6) ________________________________________ 4- *( عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ زَهْدَمٍ اليَرْبُوعِيِّ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ـ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ J يَخْطُبُ فِي أُنَاسٍ مِنَ الأَنْصَارِ . فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، هَؤُلاَءِ بَنُو ثَعْلَبَةَ بْنِ يَرْبُوعٍ، قَتَلُوا فُلاَنًا فِي الجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ J، وَهَتَفَ بِصَوْتِهِ: [أَلاَ لاَ تَجْنِي نَفْسٌ عَلَى الأُخْرَى])*(1). من الآثار الواردة في ذَمِّ "الإجرام" 1*( عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ مَسْعُودٍ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ ـ أَنَّهُ قَالَ: [إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأَنَّهُ قَاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخَافُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ، وَإِنَّ الفَاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبَابٍ مَرَّ عَلَى أَنْفِهِ فَقَالَ بِهِ هَكَذَا])*(2). __________ (1) النسائي (8/35) واللفظ له، وقال الألباني: صحيح (3/999) رقم (3944)، أحمد (5/773). وقال الهيثمي في [مجمع الزوائد] (6/283): رجاله رجال الصحيح. (2) البخاري-الفتح 11(8036). (1/7) ________________________________________ 2*( قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ ـ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ـ: [خَمْسٌ لَهُنَّ أَحْسَنُ مِنَ الدُّهْمِ الْمُوقَفَةِ(1): لاَ تَكَلَّمْ فِيمَا لاَ يَعْنِيكَ، فَإِنَّهُ فَضْلٌ، وَلاَ آمَنُ عَلَيْكَ الوِزْرَ، وَلاَ تَتَكَلَّمْ فِيمَا يَعْنِيكَ حَتَّى تَجِدَ لَهُ مَوْضِعًا، فَإِنَّهُ رُبَّ مُتَكَلِّمٍ فِي أَمْرٍ يَعْنِيهِ، قَدْ وَضَعَهُ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ فَعَنِتَ، وَلاَ ُتمَارِ حَلِيمًا وَلاَ سَفِيهًا فَإِنَّ الحَلِيمَ يَقْلِيكَ، وَإِنَّ السَّفِيهَ يُؤْذِيكَ، وَاذْكُرْ أَخَاكَ إِذَا تَغَيَّبَ عَنْكَ بِمَا تُحِبُّ أَنْ يَذْكُرَكَ بِهِ، وَأَعْفِهِ عَمَّا تُحِبُّ أَنْ يُعْفِيَكَ مِنْهُ، وَاعْمَلْ عَمَلَ رَجُلٍ يَرَى أَنَّهُ مُجَازًى بِالإِحْسَانِ، مَأْخُوذٌ بِالإجْرَامِ])*(2). من مضار "الإجرام" (1) مِنْ أَخْطَرِ مَضَارِّ الإِجْرَامِ بَثُّ الخَوْفِ وَالفَزَعِ فِي الْمُجْتَمَعِ . (2) يَجْلِبُ الضِّيقَ لِمَنْ حَوْلَهُ بِمَا يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ مِنْ آثَارٍ. (3) يُوبِقُ الْمُجْرِمَ وَيَنْتَهِي بِهِ إِلَى عِقَابِ اللهِ تَعَالَى. (4) يَجْلِبُ لَهُ الكَرَاهِيَةَ مِمَّنْ حَوْلَهُ نَتِيجَةً لِمَا يَتَرَتَّبُ عَلَى فِعْلِهِ مِنْ خَوْفٍ أَوْ تَضْيِيقٍ. (5) لاَ يُتْقِنُ النَّاسُ عَمَلاً فِي أَيْدِيهِمْ بِسَبَبِ الخَوْفِ وَالقَلَقِ النَّفْسِيِّ. (6) شُيُوعُ الإِجْرَامِ يَتَرَتَّبُ عَلَيْهِ تَفَكُّكُ الْمُجْتَمَعِ، وَتَأَخُّرُهُ. وانظر مضار صفة "الإرهاب" __________ (1) أي من الخيل الدهم التي أوقفت وأعدت للركوب . (2) كتاب الصمت، لابن أبي الدنيا (ص 462- 562).
| |
|
نبع موقوف
عدد المساهمات : 3862 تاريخ التسجيل : 27/05/2009
| موضوع: رد: الإجرام الخميس فبراير 11, 2010 7:21 am | |
| | |
|