هل تعدّل لغة الحوار سلوك الطفل ام لا بد من الإرغام ؟

اعزائي تحية ...

بما أنّ الأسرة هي أساس المجتمعات وبما أنّ الأطفال هم بُناة المستقبل .. فلنمنحهم أكبر قدر من المساحة في أفكارنا وحوارنا ،،،

المطلوب ،،

جيل واعٍ ، مثقف ، قادر على التغيير والإبداع ، وقادر على التعايش حين تضيق به السبُل ..

لو سألتكم اعزائي ..

ما هو الأسلوب الأنجع والأقوم في التعامل مع الطفل برأيكم ؟

هل هو اسلوب الحوار والإقناع حتى لو لم ننجح في اقناعه فيفرض علينا رأيه وينفّذ ما يراه مناسباً ، حتى لو كانت فيه مضّرة له ؟ وقد تكون الفكره هنا من باب ( لا يتعلم الشخص الاّ من خطأه )

أم علينا فرض المصلحة التي نراها لصالحه أكثر ولو بالإرغام ؟ وخصوصا أنّ الأهل عادة هم الأقدر على ادراك جوانب الأمور ونتائجها أكثر من الأبناء

الحرية أم الإرغام والشدة للتنفيذ ؟

مع التحية

najatgreen

انا في رائ الشخصي
ان لكل مرحلة من عمر الانسان اسلوب يجب التعامل معة بة
بحيث يستطيع المتلقي فهم ما يطلبة منه ولي امرة
فلا نستطيع التعامل مع الطفل صاحب السنتين بنفس اسلوب صاحب الخمس او العشر سنوات اوالمراهق
الكل يحتاج الى طريقة واسلوب خاص حسب نفسيتة وما يحيط بة
ولكم جزيل الشكر

تحياتي اخي راعي الهوى ..

كلامك سليم فكل مرحلة عمرية لها اسلوب للتعامل والتواصل معها ..

ولكن في حالة فقدان الحوار للنتيجة المطلوبة في اي مرحلة عمرية يمر بها

الأبناء اعتقد انّه لا بد من استخدام بعض الشدّة في تنشئتهم بطريقة سليمة

لأن بعض الأبناء قد يستغل لجوءالأهل للحوار فقط وينفذ رغباته بناء على

مبدأ الحرية والديمقراطية المزعومة في اساليب التربية الحديثة ..

اشكرك للمرور الكريم وتقبل...

تحياتي

بسم الله الرحمن الرحيم
أولا اشكر الأخت نجاة ملكة الحوار وأستاذة الكلمة والفكر الراقي
على طرح هذا الموضوع المهم بل البالغ في ألأهمية وهل هناك أهم من فلذات أكبادنا
فالحوار مهم جدا بالنسبة للطفل أكثر من غيره والدليل على ذلك ان الطفل أول مايبدأ الكلام
تكثر أسئلته واستفساراته إذا لابد ان نبدأ معه الحوار ونجيب على كل أسئلته لانها بداية تشكيل خارطته الذهنية الأولى
ويجب ان نعي تماما انه في هذه المرحله لا يستجيب للأوامر والنواهي التي نطرحها عليه بل لا تخزن ذاكرته غير الذي هو يريد معرفته واستكشافه فقط وليس هناك جدوى من أمره وزجره او نهيه والمفيد ان نتركه على سجيته مع مرعاه تهيئة المكان من حوله حتى لا يؤذي نفسه وهو في ثورة استكشافه لما حوله ونمنحه فرصة تقليدنا ونستبدل السيل العارم من الأوامر والنواهي عليه بحتواءه بحناننا ودفئ أحضاننا
حتى ينتهي من مرحلة الاستكشاف نبدأ معه باستخدام إسلوب الثواب والعقاب والمحفزات ولا نركز على أخطاءه بل نترك له مساحة ليستفيد من غلطاته حتى يبلغ سن المراهقة نكون نحن قد إستخلصنا مضمون أفكاره وعرفنا إتجاهاته وأدركنا مواهبه و ميوله وذلك بالحوار والمنطق نعلمه المبادئ النبيله والقيم الاصيله وطريقة اتخذ القرار ونترك له شي من الحرية المتزنة من غير قيد أو تفريط ليعتمد على نفسه ويتخذ قراراته بنفسه ويتحمل نتائجها ونحترمه ونحترم وجهة نظره ونحتويه بخطاه وصوابه ونحن عليه في صغره وكبره
وبهذا الغرص الطيب نجني ثمره مباركه يعم نفعها الجميع

وختاما تقبلي اخت نجاه والجميع شكري وتقدير
ملك الإحـسـاس

اعتقد يا اخت نجاة واكرر ان الشدة تكون في حالة معينة فقط كما في حديث الرسول الكريم عن معاقبة تارك الصلاة
فبالاقناع يسلم الكفر يرجع الضال ويتوب المذنب
ولاكن في نظام التربية الشرقية عموما وهو كما تفضل الاستاذ ملك الاحساس مبدأ معاقبة المسيء ومجازات المحسن
(نترك الطفل على سجيته فأن احسن شكرناه وان اخطاء عاقبناه)
عند تطبيق هذا المداء يجب علينا تطبيق العقاب وقد يكون البدني احيانا
اما في مبدأ التربية الحديثة يجب ان تستبق الاحداث وتعلم ابنك الصح ترغبة به وتعلمه الغلط وتزجرة عنه
كما في كتاب Life's Little Instruction
هذا الفرق بين المبداين في نظري
ولا ادري اي المبداين افضل مع ميلي للتربية الحديثة
ولكم جزيل الشكر

تحياتي ملك الإحساس ..

بداية اشكر لك رأيك وأسعد به ..

انا معك بأن الأطفال في بداية سنينهم يكثرون من فرض الحوار معهم بكثرة

اسئلتهم ومن الخطأ زجر الطفل او الإمتناع عن اجابته مهما كان سؤاله

واستخدام ابسط الصور لتقريب الإجابة لمستوى تفكيره المتواضع ..

ولكن اخي الكريم الا تلاحظ معي بأن التربية اصبحت أصعب على الأهل وعليهم

المتابعة المستمرة لأبنائهم ليجنبوهم التعرض لأي جذب سيء من الخارج ؟

اصبح هناك مشتركات كثيرة في التربية غير الأهل فهناك التلفاز وايضا النت

والرفاق الذين تختلف بيئاتهم ونفسياتهم ،،

أصبحت هذه الأمور كلها تشارك الأهل بالتربية لذلك فتجد مبدأ أن نترك

الإبن على سجيته وننتظر حتى يتعلم من خطأه هو مبدأ فيه نوع من الخطورة

لأن احتمالية تعرضه للخطأ كبيرة وليست بالأخطاء السهلة ..

طبعا هذا لا يعني اننا نجنّب لغة الحوار في التعامل واستباق الأحداث

بالتعامل معه بشدّة ولكن اعني أن الإبن أو الطفل لا يتمادى بالخطأ مرة

واحد انما بالتدريج .. وعلى الأهل بداية توضيح الخطأ له بالحوار فإن

اقتنع وعدّل من سلوكه فخير وبركة ولكن إن استمر وتمادى بحجة الإكتفاء

بلغة الحوار التي لا تؤذيه فعلى الأهل استبدال هذه اللغة بلغة أشدّ وأقسى

كي يتراجع ..

ملك الإحساس ..

اشكرك على المرور والرد الراقي ويعطيك الف عافية وتقبل ..

تحياتي

تحياتي لراعي الهوى ..

اشكر متابعتك ومرورك الثاني ..

انا اخي لا اعترض على لغة الحوار بل اجعلها في المقدمة طبعا ولكن سؤالي

هو هل نكتفي بها إن لم تعطينا نتائج تربوية صحيحة ؟؟

هل كل الناس تنفع معهم لغة التحاور ويستجيبوا بالإقناع ؟؟

لكل شخص طريقة تفكير واسلوب معين يختلف عن غيره فما تستطيع اقناع شخص

به لا تستطيع اقناع غيره به لذلك فقد تختلف اساليب التعامل مع كل شخص

بحسب طبيعته وما يناسبها فمن الأبناء من يحترم اهله ويستجيب لنصحهم

ومنهم من يستغل اكتفائهم بالتحاور ويعتبره ضعف او عدم قدرة على

التعامل معه ..

وحين اوصى الرسول الكريم بالشدة في التعامل مع الإبن تارك الصلاة حيث

قال ..

مروا الصبيان بالصلاة لسبع سنين ، واضربوهم عليها في عشر ، وفرقوا بينهم في المضاجع ..

فالشدة هنا ضرورية ولكن ..

اليست الأخلاق والتربية لا تقل قيمة عن ترك الصلاة ؟

فكما الصلاة هي عمود الدين فالأخلاق ركائزه فلما لا تطبق عليها الشدّة

لضمان احلالها ؟

فقد قال رسولنا الكريم ايضا ..

جئتُ لأتمم مكارم الأخلاق ..

ومن هنا تظهر اهمية التربية كما الصلاة وما يحق لنا من شدّة في فرض الصلاة

اذا لم يستجب للإقناع فسيحل لنا ايضاً في التربية ان لم يؤتي الحوار نتيجة

واخيرا وبعد الإعتذار عن الإطالة بالنسبة لمباديء التربية فخير الأمور اوسطها

لن نكون بين مؤيد للتربية الحديثة وبالمقابل معترض على التربية القديمة

فلنأخذ من الحالتين ما نراه في مصلحة الأبناء مع مراعاة تطور الزمن

وتغير اسلوب الحياة ولكن في النهاية يجب ان لا يصّح الا الصحيح

اعذروني مرة اخرى للإطالة ولكن احب دائما توضيح وجهة نظري كاملة ..

اشكرك مرورك المميز وتقبل ...

تحياتي

أختي نجاة لكل مرحله عمريه طريقتها في المعامله
فلا نستطيع ضرب طفل عمره ثلاثة أو أربعة أعوام لخطأ إرتكبه
وهذا شائع في كثير من البيوت اليوم إلا من رحم ربي
ففي هذه الرحله العمريه علينا أن نُفهم ونشرح لأطفالنا الكثير من الأمور التي لا يدركونها
أما الضرب فأنا أعتقد أنه يمكن إستعماله بعد وصول الطفل لسن يصبح معها قادراً على فهم كل شيء يدور من حوله
نحن لا ندعوا لضرب أولادنا لكن في زماننا يرى الطفل الكثير من الأمور التي تجعله متمرداً
كأن يرى مثلاً تمرد بعض الأطفال ودلعهم على آبائهم فيصبح بذلك مقلداً لهم
وعلينا في هذه الحاله أن نوجههم وإن لم يستجبوا فعلينا بالضرب الغير مؤذي
وخصوصا في مسأله الصلاه وفرض الأخلاق التي نريدها
علينا أن نأخذ كل مرحله عمريه وكيفيه التعامل معها وخاصتا مرحلة المراهقه فهي أصعب المراحل على الإطلاق
طرح هادف نستطيع من خلاله الوصول إلى الحلول لتربية اطفالنا
نجاة أشكرك جزيل الشكر
تقبلي تحياتي
صمت الجراح

تحياتي صمت الجراح

بداية احب التوضيح انّ ما عنيته انا بالشدّة لم اقصد به الضرب لأنّ الضرب بالرغم من احتياج الأهل له الا انه يبقى آخر

الحلول ..

الشدّة في التعامل مع الأبناء قد تأخذ اشكالا كثيرة مثل التوبيخ والحرمان مثلاً .. المهم ان لا نترك الطفل على راحته حتى

لا يعتاد مبدأ التعامل الخالي من العقاب مما يجعل تصرفاته غير محسوبة وغير مدروسة

الضرب ضرورة في بعض الحالات كما ذكرنا ولنا في رسول الله اسوة حسنة حين طالبنا بتعليم الأبناء الصلاة وإن لم

يستجب للطلب والإقناع فبالضرب

التربية لها عدة مراحل تمر بها تتناسب مع كل مرحلة عمرية وهي ليست خطوة واحده نؤديها للوصول الى الطفل

السوّي التربية والأخلاق

صمت الجراح ..

اشكرك للرد والمرور المميز وتقبل ..

تحياتي