تميم بن أوس بن خارجة بن سويد الداري
رضي الله عنه وفد على رسول الله. صلى الله عليه وسلم في جماعة من الداريين منصرفه من تبوك فأسلم واستأذن عمر رضي الله عنه في القصص فكان يقص.
عن حماد بن زيد قال ثنا أيوب عن محمد ان تميما الداري اشترى حلة بالف فكان يقوم فيها بالليل إلا صلاته قالوا لحماد بن زيد الف درهم قال نعم.
وعن ثابت ان تميما الداري كانت له حلة قد ابتاعها بالف درهم وكان يلبسها في الليلة التي ترجى فيها ليلة القدر.
وعن محمد بن سيرين قال كان تميم الداري يقرأ القرآن في ركعة.
وعن أبي قلابة قال كان تميم الداري يختم القرآن في سبع ليال.
وعن مسروق قال قال لي رجل من أهل مكة هذا مقام اخيك تميم الداري صلى ليلة حتى اصبح أو كرب ان يصبح يقرأ آية ويرددها ويبكي أم حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا الصالحات سورة الجاثية آية 21 الاية.
وعن محمد بن أبي بكر عن أبيه قال زارتنا عمرة فباتت عندنا فقمت من الليل فلم ارفع صوتي بالقراءة فقالت يا بن أخي ما منعك ان ترفع صوتك بالقراءة فما كان يوقظنا إلا صوت معاذ القارىء وتميم الداري.
وعن يزيد بن عبد الله قال قال رجل لتميم الداري ما صلاتك بالليل فغضب غضبا شديدا ثم قال والله لركعة اصليها في جوف الليل في سر أحب إلي من ان اصلي الليل كله ثم اقصه على الناس.
فغضب الرجل فقال الله اعلم بكم يا أصحاب رسول الله. صلى الله عليه وسلم ان سألناكم عنفتمونا وان نسألكم حفيتمونا فاقبل عليه تميم فقال أرأيتك لو كنت مؤمنا قويا وانا مؤمن ضعيف ساعطيك أنا على ما اعطاك الله ولكن خذ من دينك لنفسك ومن نفسك لدينك حتى تستقيم على عبادة تطيقها.
وعن صفوان بن سليم قال قام تميم الداري في المسجد بعد ان صلى العشاء فمر بهذه الاية وهم كالحون سورة المؤمنون آية 104 فما خرج منها حتى سمع اذان الصبح.
وعن محمد بن المنكدر ان تميما الداري نام ليلة لم يقم يتهجد فيها حتى اصبح فقام سنة لم ينم فيها عقوبة للذي صنع.