شاب وشابة من الطبقة الاستقراطية

طارت كرة الجولف إلى فيلا تبعد عنهم بقليل
ذهبا لتفقدها و إذا بها قد كسرت زجاج نافذة الفيلا
و بما أنهم من الطبقة الأرستقراطية
قالوا عيب أن نسكت سندق باب الفيلا لتعويض صاحبها
وفعلآ قاموا بذلك و فتح لهم الباب رجل في العقد الخامس من عمره
بادره الشاب نحن متأسفين جداً فكرة الجولف التي كسرت الزجاج تخصنا
و نحن مستعدين لتعويضك عن ما تلف
فقال لهم الرجل تفضلوا فدخلوا و رأوا فازة ورد ( أبريق أو مزهرية ) مكسوره
قال لهم أتعرفوا أن هذه المزهريه يعود عمرها إلى خمسة الآف عام مضت
هنا علم الشاب وزوجته أن ثمنها سيكون باهظاً
ولكن لا يهم ... هكذا قال الشاب في نفسه
فقال للرجل سأعوضك عنها و لو كان ثمنها ثروتي كلها
فقال له الرجل بالعكس أنا أريد أن أشكركم
فأنا من الجن الخامس من أسرة شهربور
وأبي حبسني في هذه المزهرية من خمسة الآف عام لغضبه مني
و أنتم الآن قد حررتوني بكرة الجولف التي كسرت المزهرية
لا أعرف كيف أشكركم ولهذا فكل منكم له كل ما يطلب في جلستنا هذه
أصيب الشاب و زوجته بالذهول و سرعان ما تمالكوا أنفسهم
وبدأت الزوجة في الطلبات
جميع فساتين العالم والمكياجات و أدوات التجميل
إضافة للسيارات الفاخرة و قصر عظيم و حلي و جواهر و ألف خادم وخادمه
ومن بعدها بدأ الزوج في الطلب أموال و عقارات و سندات و أراضي و شركات
حسابات في البنوك و مركز مرموق لا يضاهيه مركز و كل ما خطر بباله
قال لهم الجني لكم كل ما طلبتم و لكن لي عندكم طلب واحد فأجابوه لك ما تطلب
فقال أنا محبوس من أكثر من خمسة الآف عام ولم أرى أية إمرأة
و أشتاق للنساء فهل يمكن أن أختلي بزوجتك لمدة ساعة في أية غرفة و أجيبكم إلى طلباتكم
أخذ الزوج زوجته و تناقشوا في هذا
وقالوا مش مشكله ساعه و لن يعرف أحد و ستتغير حياتنا
فوافقوا و أخذها الجني إلى إحدى الغرف و إنتظرهم زوجها هذه الساعة على أحر من الجمر
وكان كلما تذكر ما الذي يحدث لزوجته
هذه اللحظه يبعد تفكيره و يقول هي مرة واحده و سيكتب لنا السعـد
مرت الساعة و رجع الجني و معه الزوجة و جلسوا بالصالون
أخرج الجني سيجار و أشعله و أخذ نفساً عميقاً و أخرج الدخان وهو يتابع صعوده في تلذذ
ثم وضع رجلاً على الأخرى و قال موجهاً كلامه للزوجه كم عمرك ؟
فقالت ثلاثون
فقال موجهاً كلامة لزوجها وأنت كم عمرك ؟
فقال ست و ثلاثون
فقال لهم طيب مش عيب عليكم تكونوا في هالعمر
وتصدقوا إن فيه جني محبوس في مزهرية من خمسة الآف سنه

يا كبر التعويض الذي اخذه
مقابل مزهرية
وهكذا هم الطماعين دائما
ليس لهم شيمة ولا كرامة
يخسرون ما بايديهم طمعا بما في ايدي الناس
قصة مضحكة ومبكية
فشر البلية ما يضحك

ابو وداد لك مني كل الود والاحترام

يالطيف يارب

لهذه الدرجة يكون الإنسان

ضعيف أمام المادة

يتنازل حتى عن الشرف بكل سهوله

عشان وسخ الدنيا

والنتيجة أش خسروا

أدميتهم قبل كرمتهم

قصة مضحكه ولكنها عبرة

يعطيك العافية