أسامة بن زيد حارثة
ويقال له أسامة الحب وهو حب رسول الله. صلى الله عليه وسلم ويكنى بابي محمد وأمه أم ايمن حاضنة رسول الله.).
عن ابن عمر أن النبي. صلى الله عليه وسلم بعث سرية فيهم أبو بكر وعمر فاستعمله عليهم فكان الناس طعنوا فيه أي لصغره فبلغ رسول الله. صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر فحمد الله واثنى عليه وقال ان الناس قد طعنوا في امارة اسامة وقد كانوا طعنوا في امارة أبيه من قبله وانهما لخليقان لها أو كانا خليقين لذلك وانه لمن أحب الناس إلي وكان أبوه من أحب الناس إلي إلا فأوصيكم باسامة خيرا.
وعن حنش قال سمعت أبي يقول استعمل النبي. صلى الله عليه وسلم اسامة وهو ابن ثمان عشرة سنة.
وعن محمد بن سيرين قال بلغت النخلة من عهد عثمان بن عفاف الف درهم قال فعمد اسامة إلى نخلة فعقرها فاخرج جمارها فاطعمه أمه فقالوا له ما يحملك على هذا وأنت ترى النخلة قد بلغت الف درهم قال ان امي سالتينه ولا تسألني شيئا اقدر عليه إلا اعطيتها.
قال ابن سعد قال الواقدي قبض النبي. صلى الله عليه وسلم واسامة ابن عشرين سنة وكان قد سكن بعد النبي. صلى الله عليه وسلم وادي القرى ثم نزل المدينة فمات بالجرف في آخر خلافة معاوية.
قال الزهري حمل اسامة حين مات من الجرف إلى المدينة.