أسيد بن حضبر بن سماك بن عتيك
يكنى أبا يحيى كان من النقباء وكان أبو أسيد رئيس الأوس يوم بعاث وقتل يومئذ، وكان ابنه بعده شريفا في الجاهلية وفي الإسلام، وكان يكتب بالعربية ويحسن العوم والرمي وكانوا في الجاهلية يسمون من كانت فيه هذه الخصال الكامل.
أسلم أسيد على يد مصعب بن عمير قبل سعد بن معاذ بساعة، وشهد العقبة الأخيرة مع السبعين ولم يشهد بدرا ولكنه شهد أحدا وجرح يومئذ سبع جراحات، وثبت يومئذ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين انكشف الناس وشهد الخندق والمشاهد بعدها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وتوفي في شعبان سنة عشرين.
عن أنس قال: كان أسيد بن حضير وعباد بن بشر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة ظلماء حندس. فتحدثا عنده حتى إذا أخرجاه أضاءت لهما عصا أحدهما فمشيا في ضوئها. فلما تفرق بهما الطريق أضاءت لكل واحد منهما عصاه فمشى في ضوئها )انفرد باخراجه البخاري(.