عبد الله بن طارق بن عمرو بن مالك
شهد بدرا وأحدا وكان فيمن خرج في غزوة الرجيع فأخذه المشركون ليدخلوه مكة مع خبيب. فلما كان بمر الظهران قال: والله لا أصاحبهم، إن لي بهؤلاء أسوة. يعني أصحابه الذين قتلوا. ونزع يده من رباطه وأخذ سيفه وجعل يشتد فيهم، فرموه بالحجارة فقتلوه. فقبره بمر الظهران.
وكان يوم الرجيع على رأسه ستة وثلاثين شهرا من الهجرة.