وكأن الموت ظل طريقي
كي يرافقني العذاب في كل خطوة أخطوها..
أيتها الحياة.. من قال لك أني شمسك التي
يجب أن تضيء نهارك...
وبأني بدرك الذي يجب أن يبدد
ظلمة ليلك...
أنا ماعدت كما ترغبين!!!
مات بداخلي معناك..
تناثرت أشلائي على طرقات القهر والوجع...
نحت الذبول أطراف جسدي
وتغيرت ملامحي..
كلما مريوم ازددت رغبة في الموت...
تستفيق روحي في ظلمات الليل لتحرض عيناي على سكب الدموع فتستجيب لها
دونما إدراك...
هكذا أنت يانفس مذعرفتك!!
لاتعرفي للفرح طريقا... ولاهويعرف لك طريقا...
(وربما حين تلتقيان فالموت سيكون ثالثكما)