تساؤلات قليلة .. تمنع اخطاء كثيرة

[]بسم الله الرحمن الرحيم

يصفني البعض بأني متعصبة وكثيرة التساؤل بكيف ولماذا ، ويصفني آخرون من حولي بأنني كمن تعيش على كوكب آخر بعيدا عن الأرض مما يدفعني الى الإستغراب والإستنكار لما يدور من حولي .

لا يا اعزائي ، اناهنا بينكم ومعكم على الأرض وانا لست متعصبة ولست’ متسائلة بسبب قلة العلم بالشيء ، ولكن ما اقصده من تساؤلاتي الكثيرة ما هو الاّ لفت نظر الآخرين الى بعض ما قد سهوا عنه في خضّم حياتهم ومسؤولياتهم التي قد تمنعهم من التوقف والتفكر ..
فتجدهم يسيرون مع الركب دون أن يشعروا الى اين وصل بهم المسير . فهم بحاجة لمن يحمل لهم اشارة قف أو أفق بعد كل محطة !

وحين استغرب أو استنكر ما يجري من حولي فهو محاولة لفت نظر للآخرين بأني ارى الخطأ ، حتى ولو لم استطع تغييره فعلى الأقل أنا لاحظته . وهذه نصف الطريق

أليس من الأفضل أن الاحظ الأخطاء وأعلّق عليها من أن أطأطيْ برأسي وأسير على غير هدى وبدون وعي ؟

ليس لي على أحد سوى النصح ولفت النظر ، وأنا لا أتخطى حدودي ابدا . فمحاولات التغيير احاول أن أطبقها على نفسي أولا وعلى مستقبلي ومن يخصني ممن لي عليهم كلمة ولكني أحاول طرح الأفكار التي تدور في نفسي علّها تجد من يستحسنها ويقتنع بما اقتنعت به فيطبقها وهكذا يصبح من حاول تغيير نفسه وإصلاحها اثنين وليس واحد ، والآخر قد يجد من يقتنع معه ويؤثر فيه فيصلح وضع واحد أو اثنين آخرين وهكذا .. ومع الأيام تجد أنّ الكلمة التي كتبتها وانا لم أبرح مكاني ساهمت في التفكر وقد تكون ساهمت في التغيير لدى عشرة أشخاص أو اكثر أو أقل ، ولم تقف عندي فقط .

وهذا هو المطلوب .. تغييرات بسيطة نجريها على انفسنا من تهذيب وإصلاح وإعادة للتأهيل نرى نتيجتها مع الأيام قد أثمرت نتائج طيبة عند البعض .
فالتغيير لا يحدث مرة واحدة فأنا لا أطالب بانقلاب في حياتنا ولكن اطالب فقط بإعطاء أنفسنا لحظات نتصالح فيها معناونتعاهد مع نفسنا على إرضائها واعادة حقها في حياة كريمة وأن نلتقط رؤوسنا التي سقطت أرضا من هول ما حملت . فتركناها تجّر وراءنا ونحن نسير متخبطين في الحياة تتلاطم بنا دون أن نفهم أو نعي منها ما يحدث .

فما الخطأ في التساؤول الذي أطرحه ما دام سيجد وقفة من البعض ، وجوابا من البعض الآخر ، وتنفيذا من آخرين . فمبدأي هو : اسأل مرتين خير من أن تخطيء مرة .

ألن يحدث هذا التساؤل أي تغيير يستحق المشقّة ؟؟!!!

كلي أمل والله .......

مع امنياتي بالخير للجميع .......... نجاة

أهلا بام الدرر والجواهر

اخت نجاة
ليس المهم ما يرانا به الاخرين

طالما انهم أقل مستوى من انهم يقيمونا

نحن يهمنا في مسيرتنا على درب الحياة المليئ بعينات مختلفة من الناس

هم فقط المميزون والقدوات

الذين تعدت نظرتهم مستوى المصالح الشخصية

وبات همهم مصلحة الامة بكاملها

اما عامة الناس من الجهلة والحاسدين

فهم اعداء النجاح

ولا يلتفت لقولهم

فخير هذه الامة اقتصر على المناصحة

كنتم خير أمة اخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر

هنا التميز وليس سواه

لكن يكون تصحيح الاخطاء

والتعامل معها بشروط وضوابط

لمن حب يطلع عليها يجدها على هذا الرابط


https://g7love.ahlamontada.net/montada-f65/



مبادرة شجاعة اخت نجاة
لا يليق بها الا الشكر والثناء
أجمل تحية